الخميس، 2 ديسمبر 2010 - 19:10
كتب المحرر السياسى
قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى داخل الحزب الوطنى، إن قرار الانسحاب الذى اتخذه حزب الوفد يعبر عن ضغوط الفاشلين فى الانتخابات العامة، التى جرت يوم الأحد الماضى، مشيرة إلى أن موقف الحزب تأسس تحت إلحاح العناصر التى أخفقت فى الحصول على تأييد الجماهير خلال عمليات الاقتراع.
وأشارت المصادر إلى أن قرار الانسحاب لا يعبر عن رؤية قانونية صحيحة، وناتج عن انفعال سياسى تحت ضغوط "الفاشلين" فى عمليات الاقتراع، وأكدت المصادر أن الحزب الوطنى سيصدر بياناً شاملاً يعبر فيه عن الأسف، مما أعلنه الوفد ويفند (المبررات الباطلة) التى استند إليها الحزب فى قرار الانسحاب كرد فعل على النتيجة الصادمة، وأضافت المصادر أن مشكلة الوفد أنه خاض هذه المعركة بتوقعات تفوق إمكانياته الحقيقية.
الخلافات اشتعلت داخل حزب الوفد بسبب قرار المقاطعة
وقالت المصادر، إن الحزب الوطنى يتحدى علنياً أن يكون هناك مرشح واحد من مرشحى الوفد قد تعرض لأى نوع من العنف فى الدوائر التى خاض فيها الحزب هذه الانتخابات، مؤكداً أن الوفد طرح فى هذه الانتخابات عناصر لا تعبر عن عراقة هذا الحزب الكبير، وأسماء لدخلاء على الوفد لا تعبر عن أفكاره، ولا تنتمى لجماهيره، ومن ثم تعرض لهزيمة فى عدد كبير من الدوائر، فى حين أن نواب الحزب وقياداته المرموقة خاضت معركة مثمرة وتخوض انتخابات الإعادة فى دوائر متعددة من محافظات مصر.
وأكدت المصادر، أن قرار الانسحاب لا يحظى بإجماع داخلى، خاصة أن عدداُ من مرشحى الوفد الذين يخوضون الإعادة، أكدوا أنهم مستمرون فى المعركة الانتخابية حتى نهايتها، مما يؤكد حالة من الشقاق الداخلى نتيجة التقديرات غير الصحيحة لأسماء المرشحين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات