كتب أيمن حسونة وغادة حمدى ومريم محمود ٣/ ١٢/ ٢٠١٠
تصاعدت موجة الغضب العالمى تجاه مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، لاستمراره فى الكشف عن وثائق أمريكية تكشف العديد من الأسرار الدولية، ووصل الأمر إلى حد دعوة كبير مستشارى رئيس الوزراء الكندى «توم فلاناجان» الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى «اغتيال أسانج بأسرع وقت ممكن باستخدام قناص أو طائرة دون طيار». ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية أسانج بـ «الفوضوى»، ورفضت محكمة سويدية طلبا باستئناف الحكم الصادر ضده فى قضية اتهامه بالتحرش واغتصاب سيدتين فى السويد، واتهمه العديد من الدول بالتسبب فى موجة فوضى غير مسبوقة فى العلاقات الدولية. وأطلق العديد من وسائل الإعلام الغربية لفظ «الرجل الشبح» على «أسانج» الذى يعيش حياة غريبة منذ تأسيس موقعه عام ٢٠٠٦، ولا يكف عن الترحال والتنقل من بلد إلى آخر بصورة مكوكية. ووضع «أسانج» أرشيفا غامضا، محميا بكلمة سر معقدة، على شبكة الإنترنت منذ بضعة أسابيع بعنوان «insurance.aes٢٥٦» يتضمن جميع أسراره فى حالة تعرضه للخطر، وفقا لما ذكره العديد من المواقع الإلكترونية المتخصصة، وتحول سبب وجود الأرشيف ومحتواه إلى جدل كبير على العديد من المواقع الإلكترونية، خاصة بعد أن بدأ «ويكيليكس» تقييم أكثر من ٢٥٠ ألف وثيقة سرية أمريكية خلال الأسبوع الجارى. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات