موقع أخبار الشرق - السبت، 04 كانون1/ديسمبر 2010 00:43 بتوقيت دمشق
كشفت عائلة مواطن أردني عن اعتقال ابنها في سورية منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك حينما توجه إلى اللاذقية للمشاركة في قافلة "شريان الحياة 5" التي توجهت إلى غزة.
وقال والد المهندس الأردني خالد حسين مطر إن ابنه "ذهب الى سورية يوم 6 تشرين الأول/ اكتوبر 2010 بسيارته المازدا رقم اردني 11/36607 موديل 1968 لونها فضي الى اللاذقية، وهناك حاول المشاركة في فعاليات قافلة شريان الحياة رقم 5"، مشيراً إلى أن آخر اتصال معه كان يوم 15 تشرين الأول/ اكتوبر قبل أن ينقطع الاتصال نهائياً.
وقال الوالد في نداء: "حاولنا مع كافة المنظمات والشخصيات والصليب الاحمر فتبين أنه قيد التحقيق في فرع فلسطين (التابع للمخابرات العسكرية)، لا لسبب الا أنه مع اشخاص آخرين حاولوا المشاركة بالقافلة المذكورة لكسر الحصار على عزة وشعبها".
وتساءل: "أهذا جزاء مواطن عربي حر، ليس له أية انتماءات سياسية أو حزبية أو ارهابية. فيا أشراف سورية لماذا تحتجزوه؟ حققتم معه ولم تجدوا ما يشوبه وليس معارضاً لكم ولا لاحد غيركم، فكيف تعتقلوه؟ أين حقوق الانسان؟ أم ان الانسان العربي متهم قبل أن تثبت ادانته. اتقوا الله وأطلقوا سراحه". وأضاف: "هل من شريف في سورية الابية يجيب هذا النداء؟ أوجه هذا النداء الى سيادة الرئيس بشار الاسد الانسان، والى كل عربي غيور على أمته. اغيثونا!!" حسب تعبيره.
والمهندس خالد حسين مطر من مواليد 1968، متزوج وله ولدان وابنة.
وكانت القافلة التي انطلقت من اللاذقية إلى غزة عبر ميناء العريش المصري؛ قد ضمت نحو 340 من المتضامنين و137 شاحنة عليها مساعدات طبية ومدرسية بقيمة خمسة ملايين دولار، قد وصلت إلى سورية براً في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر. وكانت تضم عند وصولها إلى سورية 43 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية مقدمة من الشعوب الأوروبية وتركيا، ويرافقها حوالي 90 ناشطا يمثلون 30 دولة قبل أن ينضم إليها ناشطون وشاحنات من سورية ودول مجاورة.
وقال الوالد في نداء: "حاولنا مع كافة المنظمات والشخصيات والصليب الاحمر فتبين أنه قيد التحقيق في فرع فلسطين (التابع للمخابرات العسكرية)، لا لسبب الا أنه مع اشخاص آخرين حاولوا المشاركة بالقافلة المذكورة لكسر الحصار على عزة وشعبها".
وتساءل: "أهذا جزاء مواطن عربي حر، ليس له أية انتماءات سياسية أو حزبية أو ارهابية. فيا أشراف سورية لماذا تحتجزوه؟ حققتم معه ولم تجدوا ما يشوبه وليس معارضاً لكم ولا لاحد غيركم، فكيف تعتقلوه؟ أين حقوق الانسان؟ أم ان الانسان العربي متهم قبل أن تثبت ادانته. اتقوا الله وأطلقوا سراحه". وأضاف: "هل من شريف في سورية الابية يجيب هذا النداء؟ أوجه هذا النداء الى سيادة الرئيس بشار الاسد الانسان، والى كل عربي غيور على أمته. اغيثونا!!" حسب تعبيره.
والمهندس خالد حسين مطر من مواليد 1968، متزوج وله ولدان وابنة.
وكانت القافلة التي انطلقت من اللاذقية إلى غزة عبر ميناء العريش المصري؛ قد ضمت نحو 340 من المتضامنين و137 شاحنة عليها مساعدات طبية ومدرسية بقيمة خمسة ملايين دولار، قد وصلت إلى سورية براً في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر. وكانت تضم عند وصولها إلى سورية 43 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية مقدمة من الشعوب الأوروبية وتركيا، ويرافقها حوالي 90 ناشطا يمثلون 30 دولة قبل أن ينضم إليها ناشطون وشاحنات من سورية ودول مجاورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات