الإثنين، 6 ديسمبر 2010 - 14:47
كتبت إنجى مجدى
قالت وكالة رويترز إن الحزب الوطنى الديمقراطى سار نحو الفوز دون منازع فى الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، بعد أن أعلنت كبرى المعارضة عن إنسحابها على إثر مزاعم بتزوير الاقتراع.
ورغم توقعاتها ألا تكون جولة الإعادة هادئة خاصة بين المرشحين المتنافسين من الحزب الوطنى الديمقراطى حول 114 مقعدا، إذ شهد تصويت الجولة الأولى أحداث عنف بين مؤيدى مرشحى الوطنى، إلا أنها أكدت أن الإعادة لم تشهد أى أحداث درامية.
وتؤكد الوكالة الأمريكية أن عدم وجود المعارضة فى البرلمان لن يوقف بعض أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى عن إلقاء التهم على بعضهم البعض.
وأشارت رويترز إلى أن البلاد تنتظر إنتخابات أكثر غموضا فى 2011، حيث كثر الحديث عن التوريث واحتمالات أخرى عديدة.
وترى الوكالة الأمريكية أن مستوى فوز الحكومة فى الجولة الأولى من الانتخابات جاء مفاجأة، فالمراقبون السياسيون توقعوا أن يفوز الإخوان ببعض المقاعد لكن حدث ما لم يتوقعه أحد، إذ أنهم لم يحصلوا على مقعد واحد، بينما فازت أحزاب أخرى صغيرة ومستقلين بـ 12 مقعدا.
ومن جانبها اعتبرت الوكالة الفرنسية أن الحزب الوطنى فاز بالتزكية بعد مقاطعة الانتخابات، وأشار مراسل الوكالة أنه فى إحدى نقاط الاقتراع كان عدد رجال الشرطة يفوق كثيرا أعداد المصوتين كثيرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات