| |||||
الاتحاد الدولي لكرة القدم يختار البلدان المؤهلة لاستضافة مونديالي 2018 و2022 وينشط اقتصادياتها لعشر سنوات مقبلة. | |||||
ميدل ايست أونلاين | |||||
زوريخ ـ من مايك كوليت | |||||
يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الخميس أكبر وأهم قرار في تاريخ الرياضة الدولية حين تصوت لجنته التنفيذية لاختيار العرضين الفائزين باستضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022. وحين يفتح سيب بلاتر رئيس الفيفا المظروفين للكشف عن العرضين الفائزين في زوريخ في توقيت واحد سيثير نشاطاً مالياً واقتصادياً واجتماعياً سيبقى في البلدان التي ستفوز بالتنظيم لاكثر من عشر سنوات. ولا يوازي شيء قيمة استضافة كأس العالم وقد يعزز اقتصاديات البلدان الفائزة وايرادات الفيفا نفسه بمئات الملايين من الدولارات أو الجنيهات أو اليورو أو أي عملة أخرى كانت. وسيكون الخميس نقطة الذروة لعملية الترشح التي يشارك فيها 11 بلداً بتنافس انجلترا وروسيا مع عرضين مشتركين من اسبانيا مع البرتغال وهولندا مع بلجيكا على استضافة نهائيات 2018. وتخوض الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وقطر واستراليا السباق على استضافة نهائيات 2022 وباعلان العرضين الفائزين بهاتين النسختين دفعة واحدة سيغلق الفيفا الباب أمام حروب الترشح لنحو عشر سنوات حين تبدأ عملية جديدة لاختيار العرض الفائز بتنظيم كأس العالم 2026. وسيكون العرض الهولندي البلجيكي المشترك أول من يقدم عرضه النهائي الخميس أمام اللجنة التنفيذية للفيفا يليه عرض مشترك آخر لاسبانيا مع البرتغال ثم انكلترا وأخيرا روسيا، ويلي ذلك اجتماع اللجنة التنفيذية ثم إعلان النتائج. والى جانب الدفعة الاقتصادية المرجحة بالنسبة للعرضين الفائزين فان الشيء الاخر الوحيد المؤكد في زوريخ هو أن المنافسة على استضافة كلتا البطولتين حامية للغاية ولا يمكن لاحد توقع الطريقة التي سيصوت بها أعضاء اللجنة التنفيذية وعددهم 22 في اقتراعهم السري. |
02/12/2010
الفيفا يتخذ القرار الأكبر في الرياضة العالمية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات