كتب محمد عبدالقادر ووائل على ومحسن سميكة وابتسام تعلب ٩/ ١٢/ ٢٠١٠ |
تواصلت ردود الفعل المتباينة حول نتائج انتخابات مجلس الشعب فى جميع الاتجاهات، وعلى مستوى جميع القوى السياسية. فعلى مستوى حزب الوفد، أيد المجلس التنفيذى للحزب - بالإجماع - قرار الانسحاب من جولة الإعادة للانتخابات. ودعا المجلس، الذى يعتبر رأيه استشارياً، إلى تطبيق اللائحة على النواب المنشقين وفصلهم. ونظمت حركة «وفديون ضد التزوير»، التى تم تدشينها أمس، وقفة احتجاجية إلى جوار غرفة الاجتماع، هتفوا خلالها: «طلب كل الوفديين.. فصل الستة المنشقين». وأعلن القائمون على الحركة أنه سيتم تنظيم مسيرة، الإثنين المقبل، من مقر الحزب يحملون خلالها نعشاً لـ«موت الديمقراطية» - حسب كلامهم - وحتى ضريح سعد زغلول. وقرر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، فى اجتماعه أمس، اعتبار مجدى عاشور، النائب الإخوانى عن دائرة النزهة، لا يمثل الجماعة فى مجلس الشعب. يأتى ذلك فى الوقت الذى اجتمع فيه عدد من نواب المعارضة والمستقلين السابقين، وفى مقدمتهم: علاء عبدالمنعم وحمدين صباحى ومصطفى بكرى ومحسن راضى ومحمد البلتاجى وجمال زهران ومحمد مصطفى شردى، وقرروا بدء تحركاتهم الاحتجاجية على ما وصفوه بـ«تزوير الانتخابات» بالمشاركة فى الوقفة الجماهيرية، التى ستقام يوم الأحد المقبل أمام مبنى دار القضاء العالى. وأصدروا بياناً دعوا فيه جماهير الشعب إلى المشاركة فى هذه الوقفة، مطالبين بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا، الذى يؤدى إلى بطلان مجلس الشعب، حسب البيان، وكان العديد من الحركات والقوى السياسية قد دعا إلى تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية تحت شعار «باطل». وشهد اجتماع المجلس القومى لحقوق الإنسان، برئاسة الدكتور بطرس غالى، انتقادات من جانب بعض أعضائه لما وصفوه بـ«الانتهاكات والتجاوزات» خلال الانتخابات، بينما رصد التقرير الختامى للمتابعة الإعلامية ٥٨ مخالفة تليفزيونية فى التغطية الانتخابية. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات