الأقسام الرئيسية

«سرور»: مصر عانت من «الغش الجماعى».. والنزاهة مرتبطة بالأخلاق

. . ليست هناك تعليقات:


كتب بسنت زين الدين ٥/ ١٢/ ٢٠١٠

فتحى سرور

أكد الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، أن مصر شهدت فى فترة معينة سلسلة من «الانتهاكات الأكاديمية»، تمثلت فى عمليات الغش الجماعى وعمليات نسخ الأبحاث العلمية دون مراعاة حقوق الملكية الفكرية للأفراد، مشيراً إلى أن الدولة وضعت قواعد وسياسات جديدة لضمان تطبيق الأخلاقيات الأكاديمية بالنسبة لجميع المشتركين فى المنظومة التعليمية.

وقال «سرور»، خلال كلمته فى المؤتمر الأول لـ«النزاهة الأكاديمية فى مصر والشرق الأوسط»، الذى عقد بمقر الجامعة الأمريكية، أمس، إن النزاهة الأكاديمية «ملتصقة بالمبادئ الأخلاقية»، كما أنها تحدد الشخصية القويمة، وتعمل على ازدهار الأفكار الإبداعية وانسيابها، وتنمى القدرات الإنسانية فى سبيل حصول الأمة على الفوائد القصوى من تلك الأفكار.

وأضاف أن قضية النزاهة الأكاديمية كانت مثارة فى مصر منذ زمن بعيد، ولفترة طويلة، موضحاً: «فى فترة من الفترات كانت هناك انتهاكات أكاديمية، مثل الغش الجماعى وعمليات النسخ، وأنا كنت وزيراً للتعليم حينها، ولذا كان على قائمة أولوياتى تناول النزاهة الأكاديمية من خلال مواجهة تلك الانتهاكات».

وقال «سرور» إن السؤال البسيط الذى يسأله الجميع لأنفسهم عند الدخول للجامعة هو: «ما معنى النزاهة الأكاديمية؟»، والإجابة «ببساطة» هى: «التعهد بالتزام المبادئ السلوكية والأخلاقية، التى تعكس الأمانة العلمية، لذا علينا أن ننظر إلى أنفسنا وإلى أفكارنا الخاصة».

ونبه إلى ضرورة اعتراف الجميع بأن نتائج عملية الانتهاك الأكاديمى «خطيرة»، ولا تتمثل فقط فى تدمير سمعة الشخص الذى قام بكسر الأمانة العلمية، بل تشويه سمعة المؤسسات الأكاديمية وأخلاقيات الأمة بأكملها.

وأكد أن الأخلاقيات البحثية تلعب دوراً رئيسياً فى احترام النزاهة الأكاديمية، وإحدى تلك الأخلاقيات هى «أن يكون البحث محدداً ومفيداً للدولة نفسها»، واصفاً الجامعة الأمريكية بالقاهرة بأنها «واحدة من جامعات الشرق الأوسط التى تمتلك سياسة للنزاهة الأكاديمية خاصة بها».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer