كتب عنتر فرحات ووكالات الأنباء ٦/ ١٢/ ٢٠١٠
فى الوقت الذى يكافح فيه موقع «ويكيليكس» للبقاء على شبكة الإنترنت فى مواجهة القرصنة الإلكترونية المتواصلة، التى يتعرض لها باستمرار، تلقى ضربة قوية أمس بعد أن قام موقع (باى بال) المعروف للسداد الإلكترونى بإلغاء حساب ويكيليكس المفتوح لتلقى التبرعات. ورغم المشكلات التى تعرض لها الموقع، فإنها لم تتسبب فى إغلاقه بشكل كلى بعد أن لجأ إلى مزود خدمات سويسرى، لكن ظهرت رسائل أمس الأول عند الدخول عليه، تأسف لأن الموقع غير متاح حالياً. ودعا الموقع مستخدمى «الإنترنت» إلى إنشاء مواقع مطابقة لموقعه بهدف تيسير محتواه إلى الجميع ولتصبح إزالته من الشبكة مستحيلة. وبشأن التسريبات الجديدة، اتهم دبلوماسيون أمريكيون فى بكين مسؤولين كبيرين فى المكتب السياسى للحزب الشيوعى الحاكم بأنهما وراء اختراق النظام الأمنى لحواسب شركة جوجل فى الصين فى يناير الماضى، مما أدى إلى توقف جوجل مؤقتا، وقالت السفارة الأمريكية إن هذا الهجوم «ذو طبيعة سياسية ١٠٠%». وبينما اتهم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان مسؤولين أمريكيين بنشر «ثرثرة» وافتراءات سوداء تلحق ضرراً بين الولايات المتحدة وحلفائها، كشفت وثيقة جديدة معارضة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى انضمام ٧٠ مليون مسلم فى تركيا إلى الاتحاد الأوروبى، وأكدت برقية أمريكية أن روسيا بدأت منذ ٢٠٠٤ حربا سرية ضد جورجيا. وتنظر الشرطة الأسترالية ما إذا كان مؤسس الموقع جوليان أسانج، أسترالى الجنسية، انتهك قوانين بلاده بما يسمح بملاحقته قضائيا فيها، وأفادت تقارير بأن أسانج الذى يتوقع وجوده بجنوب إنجلترا قد يعتقل خلال ١٠ أيام، بعد أن أصدرت السويد مذكرة اعتقال جديدة بحقه، بينما هدد أسانج بتصعيد نشر الوثائق السرية دفعة واحدة إذا تعرض للاعتقال. وطالبت السلطات الأمريكية الموظفين الحكوميين والمتعاقدين معها بعدم الدخول على موقع ويكيليكس عبر أجهزة الكمبيوتر الحكومية، وهددت بفرض غرامة على المخالفين، لكن دون أن يصل الأمر إلى حد حجب الموقع، بينما حجبت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» الموقع من الشبكات المتاحة للعسكريين، وطالبت مكتبة الكونجرس موظفيها بعدم قراءة الوثائق المسربة. |
يا رب يعتقلوة
ردحذف