الصحف البريطانية: ديفيد ميليباند مرشح لتولى منصب السفير البريطانى لدى واشنطن..

ألمانيا تحقق فى تعرض معارضين روس للتسمم بالزئبق.. العثور على بقايا بشرية بإسرائيل ترجع إلى 400 ألف سنة

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 - 13:12

وزير الخارجية البريطانى السابق ديفيد ميليباند

إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

الجارديان:

ديفيد ميليباند مرشح لتولى منصب السفير البريطانى لدى واشنطن
كشفت الصحيفة عن أن الحكومة البريطانية تدرس حالياً إرسال وزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند كسفير لها إلى الولايات المتحدة، وأشارت الصحيفة إلى أن ميليباند لا يزال يتعافى من آثار الهزيمة التى لحقت به فى انتخابات حزب العمال، والتى فاز فيه شقيقه إيد ميليباند، ويتمتع ديفيد ميليباند بمهارات واتصالات وقدرة على النجاح فى هذا المنصب الدبلوماسى.

كما ردد أعضاء فى حكومة الظل اسم ميليباند وصلته بهذا المنصب الجديد، والذى يشغله حاليا الدبلوماسى المخضرم، السير نيجيل شينوالد منذ أكتوبر 2007، والذى من المقرر أن يتقعد قريباً، وقد تردد داخل الحكومة البريطانية، أن ميليباند يتمتع بعلاقات قوية على المستوى الشخصى مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، وأنه سيكون صوتاً يتمتع بثقة من قبل إدارة أوباما.

وإذا عُرض هذا المنصب على ميليباند وقبل به، فإنه سيعنى انتهاء مسيرته السياسية فى ويستمينستر "البرلمان"، وستطلب الأمر إجراء انتخابات فى مقاطعته.

ورأت الصحيفة، أن بعض أعضاء الحكومة الإئتلافية يفضلون رؤية ميليباند خارج ويستمنستر وبالتالى التخلص مما يعتبرونه التهديد السياسى الأكثر خطورة للحكومة من داخل حزب العمال.

مقاضاة زوج أطلع على البريد الإلكترونى لزوجته
قالت الصحيفة، إن رجلا أمريكيا من ولاية ميتشيجان، قد وجهت إليه اتهامات بحسب قانون مكافحة القرصنة المصمم لحماية الأسرار التجارية، وبذلك بعد قام الرجل بالإطلاع على البريد الإلكترونى لزوجته واكتشف خيانتها له.

ويواجه ليون واكر، 33 عاماً، محاكمة يقول المحامون إنها ستكون لها انعكاسات خطيرة نظراً لحقيقية أن نصف حالات الطلاق فى الولايات المتحدة تحدث بسبب نوع من التطفل مثل قراءة رسائل البريد الإلكترونى أو الرسائل النصية للزوج أو الزوجة أو الدخول على حساب الشبكة الاجتماعية لأى منهما.

وقد وجهت الاتهامات إلى ووكر بعد أن قام بفتح حساب زوجته كارلا، التى سبق لها الزواج مرتين قبله، على Gmail، ووجد أنها على علاقة مع زوجها الثانى الذى سبق أن تم اعتقاله لضربها أمام ابنها الصغير من زوجها الأول، وقام واكر بتسليم الرسائل الإلكترونية لوالد الطفل، قائلاً إنه حرص على سلامته، وبالتالى سعى الأب إلى الحصول على حق حضانة الطفل.

وعندما اكتشفت كارلا ما فعله زوجها، تقدمت ببلاغ ضده إلى السلطات المختصة، وانفصل الزوجان فى وقت مبكر من هذا الشهر.


الإندبندنت:

بريطانيا تخاطر بإغضاب إسرائيل برفعها التمثيل الدبلوماسى الفلسطينى
قالت الصحيفة، إن بريطانيا تخاطر بإغضاب إسرائيل وإثارة احتجاجها برفع التمثيل الدبلوماسى الفلسطينى فى لندن رداً على التقدم، الذى تم إحرازه فى الاستعدادات لبناء الدولة الفلسطينية من قبل قيادتها فى الضفة الغربية.

ورغم أن الصحيفة أوضحت أن الخطوة سيكون رمزية أكثر من كونها عملية، إلى أنها تأتى فى وقت بالغ الحساسية بسب تزايد عدم الارتياح الإسرائيلى بشأن الجهود الفلسطينية للحصول على اعتراف دولى بفلسطين قبيل المفاوضات أو التوصل إلى اتفاق سلام.

وقد بدأت هذه الجهود فى أعقاب قرار الولايات المتحدة فى وقت مبكر من هذا الشهر، التخلى عن جهودها لإقناع رئيس الوزراء الإسرايلى بنيامين نيتانياهو بتجديد تجميد موقت للبناء الاستيطانى فى الضفة الغربية مقابل استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين.

وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد أصر على عدم المشاركة فى المفاوضات فى ظل استمرار بناء المستوطنات.

وكان عدد من الدول اللاتينية، آخرها الإكوادور، قد أعلنت اعترافها بدولة فلسطين، وهى الخطوات التى تعتبرها إسرائيل مساعدة على إيهام القيادة الفلسطينية بأنها قادرة على بناء دولة دون مفاوضات مباشرة.

وأوضحت الإندبندنت، أن الحكومة البريطانية ليست لديها نية للسير على خطى دول أمريكا اللاتينية، ويأتى رفعها لمستوى التمثيل الدبلوماسى الفلسطينى مماثلاً لما قامت به فرنسا وأسبانيا والبرتغال منذ الصيف الماضى، كما أن واشنطن رفعت من تمثيل الفلسطينيين لديبها إلى مستوى "وفد عام".

ورغم أن إسرائيل لم تحتج رسمياً على أى من هذه الخطوات، إلا أن رد فعلها كان حاداً إزاء قرار النرويج الأخير برفع مستوى التمثيل الدبلوماسى الفلسطينى فى أوسلو فى وقت سابق من هذا الشهر، ولعل السبب وراء رد الفعل الإسرائيلى هو أن رفع مستوى التمثيل، مثلما قال وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير، يمثل اعترافاً بإنشاء مؤسسات مستقبلية للدولة الفلسطينية.

عجوز برازيلية تموت بعد يومين من إعلان وفاتها
نشرت الصحيفة قصة غريبة لسيدة عجوز توفيت بعد يومين فقط من عودتها من الموت، فبعد أن ظن الجميع، وحتى الأطباء، أنها توفيت وقاموا بتشييع جنازتها، فوجئوا بماريا داس دوريس تستيقط بعد أن أمضت عدة ساعات فى التابوت، ونقلت بعد ذلك إلى المستشفى.

وقد توفيت السيدة التى كانت تبلغ من العمر 88 عاماً بعد يومين من هذه الواقعة، وتبحث الشرطة حالياً فى مدينة بيلو هوريزونتى بولاية ميناس بالبرازيل عما إذا كان خطأ فى التشخيص قد ساهم فى وفاتها، حيث كانت تعانى من ارتفاع فى ضغط الدم.

عرض أوبرالى عن حياة زوجة نيلسون مانديلا السابقة
ذكرت الصحيفة، أن حياة المراة الأشهر والأكثر إثارة للجدل فى جنوب أفريقيا وينى مانديلا، الزوجة السابقة للزعيم الجنوب أفريقى، نيلسون مانديلا سيتم تقديمها فى عرض أوبرالى فى بريتوريا العام المقبل، وستستعرض الأوبرا نضال وينى ضد نظام الفصل العنصرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العرض الأوبرالى سيكون الأول من نوعه الذى يتم تأليفه وإعداده بشكل كامل فى جنوب أفريقيا ولن تستخدم فيه اللغة الإيطالية، ولكن سيجمع بين اللغتين الإنجليزية ولغة الخوزا المحلية.

ويقول منتج هذه الأوبرا ومؤلفها إن قصة حياة وينى مانديلا توفر مادة خصبة لأنها شخصية مثالية يصلح تجسيدها فى عمل أوبرالى.

وكانت وينى قد انفصلت عن مانديلا عام 1992 بعد أن اتهمها بالخيانة، كما أنها أدينت عام 2003 بحوالى 40 جريمة احتيال.


التليجراف

سجن زوج 5 سنوات لتصفحه البريد الإلكترونى الخاص بزوجته
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن محكمة أمريكية قضت بسجن زوج 5 أعوام لأنه تجسس على البريد الإلكترونى الخاص بزوجته، بعد أن ساورته الشكوك بشأن ارتباطها بعلاقة عاطفية بآخر.

وتم محاكمة ليون والكر، 33 عاما، بموجب قانون مكافحة القرصنة الإلكترونية، بعد التجسس على زوجته كارلا التى سبق لها الزواج مرتين من قبل، إذ أنه شك فى علاقتها بأحد أزواجها السابقين.

وكان والكر قد أدين بإستخدام مهاراته الإلكترونية لاختراق الحساب الشخصى لزوجته على "Gmail"، حيث اكتشف والكر سلسلة من رسائل البريد الإلكترونى التى أكدت شكوكه.

وتلفت الصحيفة إلى أن ما يقرب من حالات الطلاق بالولايات المتحدة ترجع إلى اختراق خصوصية أحد الطرفين من شريكه مثل قراءة الرسائل النصية الخاصة بأحدهم أو تصفح الحسابات الإلكترونية.

ألمانيا تحقق فى تعرض معارضين روس للتسمم بالزئبق
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن المدعى العام الألمانى فتح تحقيقات جنائية فى تعرض اثنين من المعارضين الروس، الذين يعيشون ببرلين، للحقن بمواد سامة.

فلقد عثر الأطباء على مادة الزئبق فى دم كل من فيكتور كلاشينكوف العميد السابق بالاستخبارات السوفيتية وزوجته مارينا، الأمر الذى يشير إلى تورط عملاء من الكرملين فى الأمر، وقال المتحدث باسم مكتب المدعى العام فى برلين: "لقد تم فتح التحقيق من قبل دائرة تختص بالتعامل مع الجرائم ذات الدوافع السياسية".

وكان كلا الزوجين قد عانوا من مشكلات صحية مؤخرا حيث فقد الزوج أكثر من نصف وزنه فيما تساقط بشدة شعر زوجته، وقد أوصى خبراء الرعاية الصحية بوضعهم تحت المراقبة بالإضافة لإجراء فحوصات طبية مكثفة لهم.

وقد أخبر كلاشينكوف صحيفة ألمانية، فى وقت سابق، متهما موسكو بدس السم له وزوجته، مشيرا إلى أنهم ضحية هجوم سرى لعملاء روس، وقد عمل الزوجين منذ آواخر التسعينيات بالصحافة حيث كانوا يقومون بنشر مقالات معارضة مما تسبب فى غضب الكرملين.

ووفقا للأطباء المعالجين ببرلين فإنه عثر على 53.7 ميكروجرام من الزئبق لكل لتر فى دم السيد كلاشينكوف فيما عثر على 56 ميكروجرام لدى زوجته، وأوضح فرانك ميرتنز خبير السموم، أن الحد الأقصى الطبيعى لوجود هذه المادة بدم الإنسان لا تتخطى الـ 3 ميكروجرام.

ولفتت التليجراف إلى حادث شبيه وقع عام 2006 بلندن حيث تم قتل ألكسندر ليتفيننكو، مسئول أمنى روسى سابق ومعارض قوى للكرملين، بمادة البولونيوم المشعة، وقد أدت عملية اغتياله وقتها إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وبريطانيا.

الفايننشيال تايمز

برنامج تقييم دولى: التعليم العربى يحقق تحسنا بطيئا للغاية
أظهر برنامج تقييم دولى لأداء الطلبة، أن مستويات تحسن التعليم فى العالم العربى لازالت ضعيفة جدا بالمقارنة بغيرها من الدول.

وأشارت صحيفة الفايننشيال تايمز إلى تقرير التنمية البشرية الصادر فى 2002، التابع للأمم المتحدة، والذى كشف عن الإنجازات التعليمية فى الدول العربية ككل متواضعة جدا بالمقارنة بغيرها من البلدان فى العالم وحتى فى الدول النامية.

وتقول الصحيفة إنه بعد مرور 8 سنوات من تقرير البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة وسنوات من الإصلاح، لا يزال الوضع رديئا، ويشير التقرير الحديث إلى أن حوالى 75% من الطلاب القطريين والتونيسيين و65% من الأرديين الذين خضعوا لاختبار "بيزا" بلغوا المستوى الأول فقط، وأن الذين لم يدركوا المستوى الأول لديهم صعوبات فى استخدام الرياضيات.


الديلى ميل

العثور على بقايا بشرية بإسرائيل ترجع إلى 400 ألف سنة
قالت صحيفة الديلى ميل، إنه فى اكتشاف قد يعيد كتابة تاريخ ما يوصف بـ "تطور الإنسان الحديث"، زعم علماء إسرائيليين العثور على بقايا عظمية لإنسان ترجع إلى 400 ألف سنة.

فحتى الآن يعتقد العلماء أن الإنسان الأول تطور فى أفريقيا قبل 200 آلف سنة وتدريجيا هاجر إلى الشمال عبر الشرق الأوسط متجها إلى أوروبا وآسيا. لكن سلسلة من الاكتشافات الحديثة فى الصين وإسبانيا أثارت الشكوك بشأن هذه النظرية.

واليوم تنشر مجلة علمية أمريكية مزاعم باحثون بجامعة تل أبيب العثور على 8 أسنان بشرية بكهف قريب من روش حاييم، التى تبتعد 10 ميل عن مطار بن جوريون بإسرائيل، شكلها وحجمها يشبه كثيرا تلك التى لدى الإنسان الحديث.

ويقول كل من الدكتور أفر جوفير وران باركاى من معهد علوم الحفريات بجامعة تل أبيب أنهم عثروا على أدلة لاستخدام النار والصيد والقطع والتعدين لإنتاج الأدوات الحجرية، الأمر الذى من شأنه أن يغير الصورة الكاملة لنظرية التطور.