الأقسام الرئيسية

الصحف الأمريكية: انتعاش سوق "الصناعة الإسلامية" فى الولايات المتحدة

. . ليست هناك تعليقات:

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 - 13:17

وتيرة الصناعة الإسلامية أو "الحلال" تشهد انتعاشا كبيرا فى الولايات المتحدة الأمريكية وتيرة الصناعة الإسلامية أو "الحلال" تشهد انتعاشا كبيرا فى الولايات المتحدة الأمريكية

إعداد رباب فتحى




الصحيفة تشيد بدور المرأة المسلمة فى المجتمع الأمريكى
أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" بالدور الذى لعبته المرأة المسلمة فى المجتمع الأمريكى بعد أحداث 11 سبتمبر، وقالت إن عددا كبيرا من النسوة حققن مستوى عاليا من النجاح والإنجاز، ربما لم يكن يستطعن تحقيقه فى مكان آخر، فالحرية التى تكفلها لهن الولايات المتحدة ساعدتهن كثيرا فى إظهار مواهبهن الحقيقية، ومحاولة دحض القوالب النمطية المعروفة عن المرأة بوجه عام، والمطالبة بحقوق متساوية مع الرجل.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن عددا من النسوة أسسن مكاتب هدفها التعريف بتعاليم الإسلام السامية، ووضع المرأة ودورها فى المجتمع.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى سمية خليفة، وهى أمريكية من أصل مصرى، باعتبار أنها رمز لتمكين المسلمات فى الولايات المتحدة، وقالت إنه برغم ارتدائها الحجاب، إلا أنها سيدة نشطة تحذر من سيطرة الذكور على المجتمع وتشعر بالقلق حيال تشكك غير المسلمين بالإسلام.

"ما نراه الآن فى أمريكا نوع من التمكين غير الرسمى والهادئ للمرأة"، هكذا أكدت شيرين زمان، المدير التنفيذى لمعهد السياسة الاجتماعية والتفاهم، وهو معهد بحثى لا يهدف للربح أسس بعد أحداث 11 سبتمبر لإجراء أبحاث حول المسلمين الأمريكيين. وأضافت قائلة: "فى العديد من بلداننا الأم، يصعب كثيرا على المرأة سواء على الصعيد الاقتصادى أو السياسى أن تتبوأ دورا قياديا، وحقيقة الأمر، أن تكون مسلما فى الولايات المتحدة هو فى حد ذاته تمكين".

ومن ناحية أخرى، تقول نجاة بازى، ممرضة أمريكية ومؤسسة عدد من الجمعيات الخيرية فى ولاية ميتشجان: "نعم أنا عربية، وأمريكية للغاية، ونعم أنا إسلامية للغاية، وإذا وضعت جميع هذه المكونات فى خلاط، سينتج مكونا واحدا، وأنا هذا الشىء الجديد".


انتعاش سوق "الصناعة الإسلامية" فى الولايات المتحدة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن وتيرة الصناعة الإسلامية أو "الحلال" على ما يبدو تشهد انتعاشا كبيرا فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن راجت كثيرا فى الدول الأوروبية، وقالت إن هذا ظهر جليا فى فاعليات "مؤتمر المستهلك الأمريكى المسلم" الرامى إلى الترويج للمسلمين باعتبارهم شريحة جديدة من شرائح السوق المتعددة، لا يمكن للشركات الأمريكية إغفالها.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذا الحدث ضم عددا من المعلنين، والمديرين التنفيذيين لأكبر شركات الغذاء فى أمريكا والمسوقين، وذلك لإظهار أنه برغم تنامى مشاعر العداء ضد المسلمين فى الآونة الأخيرة وخوف بعض الشركات من التأثر جراء ذلك، إلا أن المسلمين الأمريكيين الذين يسعون للحصول على مزيد من الاعتراف من قبل السوق يرون أن هذه الشركات تكسب أكثر مما تخسر عندما تتواصل مع مجتمعهم.

"نحن لا نقول "أظهروا لنا الدعم"، وإنما نرغب فى أن يدرك الآخرون طبيعة قيمنا"، هكذا قال فيصل مسعود، وهو مستشار إدارى تخرج فى جامعة إلينوى فى شيكاجو.

وأكد مسعود، الذى يعمل أيضا كمدير تنفيذى فى وول ستريت ونظم هذا الحفل، أن المؤتمر جذب أعدادا مضاعفة من تلك التى جذبها العام الماضى، مما اضطره لغلق أبواب التسجيل بعد أن وصل عدد الحضور لـ400 شخص.

وأشارت الصحيفة إلى أن السوق العالمية للسلع المسموح بها شرعا أو "الحلال"، تحقق ما يقرب من نصف مليار دولار سنويا، ورغم أن اللحوم المذبوحة هى الدعامة الأساسية، إلا أن صناعة المنتجات "الحلال" أوسع بكثير من ذلك، إذ تتضمن المواد الغذائية والتوابل الخالية من الكحول ولحوم الخنزير وغيرها من المكونات المحرمة، بالإضافة إلى مستحضرات التجميل والملابس.


أزمة البطالة فى تونس تدفع الشباب للانتحار
انتقدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية تفاقم أزمة البطالة بين صفوف الشباب التونسى، وقالت إن واقعة انتحار شاب لم يتجاوز عمره الـ24 عاما صعقا بالكهرباء بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية عكست مدى تنامى مشاعر الإحباط واليأس والاستياء بين الشباب تجاه الحكومة، خاصة وإنه قال قبل أن يلقى حتفه "لا للبؤس، ولا للبطالة".

وقالت الصحيفة إنه برغم ارتفاع مستوى التعليم بين الباحثين عن وظائف عمل مناسبة، غير أن الحكومة فشلت فى وضع سياسات تضمن خلق فرص عمل كافية لاستيعاب الوافدين الجدد إلى سوق العمل، خاصة هؤلاء الحاصلين على شهادات جامعية. ونتيجة لذلك، باتت تونس واحدة من أكثر الدول التى تعانى من أعلى مستويات البطالة فى العالم العربى، إذ تجاوزت نسبتها الـ14% والـ30% بين هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما.

وأشارت "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن الكثير من هؤلاء الشباب الخريجين يفشلون فى الحصول على عمل يتناسب مع مؤهلاتهم، لذا لا يجدون حلاً آخر سوى الاتجاه إلى تأسيس أعمالهم الخاصة فى القطاع غير الرسمى، الأمر الذى يضطرهم لطلب المساعدة المالية من ذويهم، فى الوقت الذى يختار فيه آخرون الهجرة إلى دول أخرى، سواء بصورة قانونية أو غير قانونية.

وما يدعو للأسف هو أن معدلات الانتحار بين الشباب زادت بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة، وقام بعض الشباب بإحراق أنفسهم على مرأى من المارين بالشارع فى محاولة لجذب انتباه المسئولين لوضعهم المذرى. وأثارت حادثة الانتحار الأخيرة موجة عارمة من الاحتجاجات والمظاهرات وعكست شعور الشباب العميق باليأس لانعدام فرص الحصول على عمل مناسب وعيش حياة كريمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer