دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العالمية الصادرة الثلاثاء، عددا من القضايا الدولية، وتابعت مجريات عملية السلام في الشرق الأوسط، والهجوم الانتحاري الذي وقع في السويد، إلى جانب ملفات أخرى.
صحيفة نيويورك تايمز
ففي صحيفة "نيويورك تايمز،" خبر حول رفض محكمة في مدينة نانت مخالفة مرورية تلقتها امرأة ترتدي الحجاب الإسلامي بينما كانت تقود سيارتها في أبريل/نيسان الماضي.
وأضافت الصحيفة "قضت المحكمة بأن الحجاب لا يعيق رؤية السائق،" بعد أن تلقت المرأة مخالفة من شرطي مرور بزعم أنها محجبة وأن ذلك يتنافى مع السلامة المرورية.
والمخالفة تلك، أثارت جدلا واسعا في فرنسا، بحسب الصحيفة التي قالت إن المحكمة أنصفت المرأة التي سارعت إلى رفع دعوى لإبطال الغرامة، والتي أعقبت جدلا طويلا في البلاد حول النقاب والحجاب وغيرها من الملابس الإسلامية.
صحيفة إنديبندنت
نشرت صحيفة "إنديبندنت،" إلى جانب عدد آخر من الصحف البريطانية خبر حول رفض التماس تقدم به الواعظ أبو حمزة المصري، للخروج من السجن بعد أن زعم انه مصاب بالعمى في عينه السليمة.
وقالت الصحف إن "أبو حمزة فقد عينه ويده في انفجار لغم في أفغانستان قبل 17 عاما، وهو الآن يفقد الرؤية في عينه الأخرى السليمة."
وأضافت الصحف "الواعظ المتطرف يعاني أيضا من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض الصدفية،" لكن المحكمة أمرته بالبقاء في السجن ورفضت الطلب الذي تقدم بعه محاموه.
صحيفة لوس أنجلوس تايمز
أما صحيفة "لوس أنجلوس تايمز،" الأمريكية فنشرت تحقيقا مطولا تحت عنوان "ثورة مراهقة عراقية محجبة،" قالت فيه "في مدينة النجف الشيعية المقدسة، حيث تخفي المرأة نفسها خلف جلباب أسود وحجاب، ترتدي بان ذات الـ15 عاما، نوعا آخر من السواد."
وأضافت الصحيفة "أنها تحب السواد، والقفازات، والسلاسل. كما أنها ترسم الأظافر باللون الأسود وتستخدم اللون نفسه لرسم الظلال فوق العيون."
وقالت الصحيفة إن بان تعد أول فتاة تظهر إلى العلن في العراق وهي تتبنى الثقافة القوطية "غوثيك،" التي تعد سائدة في عدد من دول العالم، ولكن بالتأكيد ليس في العراق."
صحيفة تايمز أوف انديا
ونشرت صحيفة "تايمز أوف انديا،" الهندي تقرير قالت فيه إن "مواقع التراث العالمي مثل الأهرامات وتاج محل والبندقية يمكن أن تصبح قريبا أماكن حصرية للأثرياء والمشاهير فقط."
وأضافت الصحيفة إن العالم بحاجة إلى "عمل جذري لحماية مواقع التراث العالمي، أو سيفقد الكثير في غضون الـ20 عاما القادمة، لأنه يتم سحقهم تحت وطأة السياحة الجماعية."
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الذي أعده خبراء متخصصون يوضح أن الوصول إلى الأماكن السياحية تلك "قد يكون مقصورا على الأغنياء في المستقبل، بينما يضطر السياح العاديون إلى التفرج على منصات عرض فقط."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات