فيينا (رويترز) - أبلغت القوى الغربية ايران يوم الخميس أنه يتعين عليها التخلي عن "مسار المواجهة" وان تبدأ العمل لعلاج أسباب قلق هذه القوى بشأن برنامجها النووي في محادثات تعثرت منذ فترة طويلة ومن المقرر ان تستأنف الاسبوع القادم.
ووافقت ايران على الاجتماع مع ممثل للدول الست في جنيف يومي السادس والسابع من ديسمبر كانون الاول لكنها أوضحت انها لن تتفاوض على "حقوقها النووية" في اشارة الى الانشطة الحساسة التي يشتبه الغرب في انها تهدف الى اكتساب ترسانة نووية.
وقالت المانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ليس هناك بديل .. يجب على ايران ان تتصدى بنشاط لانعدام الثقة في الطبيعة السلمية تماما لبرنامجها النووي."
وجاء في البيان الذي قرأه مبعوث المانيا في جلسة مغلقة ان أحدث تقرير بشأن البرنامج النووي الايراني للوكالة الدولية للطاقة الذرية "يرسم صورة مزعجة للغاية" بشأن سلوك ايران.
وقال البيان "انه يشهد مرة اخرى على ان ايران مستمرة في مسار عدم الالتزام والمواجهة."
وتريد القوى الرئيسية من ايران تعليق تخصيب اليورانيوم مقابل حزمة حوافز تجارية وحوافز اخرى. وتضم هذه القوى اضافة الى الدول الثلاث الكبرى في الاتحاد الاوروبي دولا لها ثقل كبير هي الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وتقول ايران ان برنامجها النووي مخصص لتوليد الطاقة السلمية ورفضت مرارا مطالب بتقييد تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان يكون له استخدامات مدنية أو عسكرية.
وقالت الدول الاوروبية الثلاث ان الهدف في جنيف هو "اشراك ايران في منهج لبناء الثقة على مراحل يجب ن يقود الى مفاوضات ذات مغزى."
وقال المبعوث الامريكي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير جلين ديفيس انه يأمل في محادثات "صريحة وبناءة وجادة" مع ايران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات