Sat Dec 11, 2010 4:59am GMT
ومن المتوقع ان يعمل اكثر من 100 وزير بيئة لانهاء النزاع بين الدول النامية وروسيا وكندا واليابان بشأن استمرار بروتوكل كيوتو الذي ينظم فقط انبعاثات في الدول الغنية حتى 2012 فقط.
واقترحت مسودة وضعت للمفاوضين في منتجع كانكون الساحلي في المكسيك انه تم التوصل الى حل وسط مشيرة الى "فترة التزام ثانية" لكن يتعين ان يوافق عليها مؤتمر يضم 192 دولة.
ومن شأن هذا ان يحل صفقة متواضعة لاطلاق مساعدة مناخ للدول الاقل تقدما في العالم ومدفوعات لحماية غابات استوائية ومشاركة تقنيات كربون منخفضة.
وقال نائب المبعوث الامريكي للمناخ جوناثان برشينج عن فرص الاتفاقية "من المبكر جدا معرفة ذلك."
وقال لرويترز في كانكون "التقارب يحتمل ان ينتج عن النقاش الاضخم الذي لم نجريه بعد."
وتقول الدول النامية ان دولا غنية انتجت معظم الغازات المسببة للاحتباس الحراري منذ الثورة الصناعية بصورة اساسية بسبب حرق الوقود الاحفوري ينبغي عليها تمديد بروتوكول كيوتو لفترة ثانية قبل أن توقع الدول الافقر على تخفيضات من شأنها ان تضر بمسعاهم لانهاء الفقر ونمو اقتصاداتهم.
ويلزم بروتوكول كيوتو حاليا زهاء 40 دولة غنية بتخفيض انبعاثات بمعدل 5.2 بالمئة اقل من مستويات 1990 من 2008 حتى 2012.
وقالت اليابان وروسيا وكندا انها لن تمدده وتصر بدلا من ذلك على اتفاقية جديدة واوسع للامم المتحدة في السنوات القادمة تتضمن اهداف انبعاثات ملزمة لدول اخرى مثل الصين والولايات المتحدة والهند.
وقال هوانغ هوي كانغ الممثل الخاص لوزارة الخارجية الصينية في محادثات التغير المناخي لصحيفة صينية ان هناك فرصة لحزمة اتفاقيات في كانكون.
وقال لصحيفة ايكونوميك اوبزرفر "لكن الان القلق الاكبر لا يزال تمديد بروتوكول كيوتو وهنا العنصر الرئيسي هو فترة التزام ثانية."
وقال كريس هوهن وزير الطاقة والتغير المناخي البريطاني ان فشلا اخر في كانكون بعد فشل قمة كوبنهاجن العام الماضي في التوصل الى اتفاقية ملزمة سيقلل من مفاوضات المناخ التي تتزعمها الامم المتحدة الى "عملية ميتة" تكون عائق لسنوات بدون امل حقيقي للتقدم.
وانهارت قمة كوبنهاجن بحدة واسفرت فقط عن اتفاق غير ملزم للحد من ارتفاع درجات الحرارة الى اقل من درجتين مئوية فوق العصور قبل الصناعية.
من باتريك روكر وكريس بوكلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات