الأقسام الرئيسية

ويكيليكس: سورية واصلت إمداد حزب الله بالصواريخ

. . ليست هناك تعليقات:

وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل

ترى البرقية أن الخطة السعودية تعكس القلق الذي هيمن على المسؤولين السعوديين تجاه ما كان يجري في لبنان

لا تزال الصحف البريطانية تخصص حيزا واسعا من تغطياتها لتسريبات موقع ويكيليكس وتشمل دعوة السعودية لإنشاء قوة عربية للتدخل في لبنان واتهام سورية بمواصلة إمداد حزب الله بالصواريخ وتهديد القذافي للمصالح البريطانية في حالة عدم الإفراج عن المقرحي.

صحيفة الجارديان تواصل الكشف عن بعض المعلومات السرية التي وردت في تسريبات ويكيليكس ومنها أن وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، اقترح إنشاء قوة عربية تحظى بدعم الولايات المتحدة والدعم الجوي والبحري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بهدف التدخل في لبنان وتدمير حزب الله وذلك قبل سنتين في أوج الأزمة البنانية.

وكان من شأن تطبيق الخطة السعودية التسبب بمعركة بالوكالة بين الولايات المتحدة وحلفائها ضد إيران في أكثر المناطق قابلية للاشتعال في منطقة الشرق الأوسط.

ورغم أن الخطة السعودية لم تخرج إلى حيز التنفيذ، فإنها تعكس القلق الذي هيمن على المسؤولين السعوديين وكذلك الأمريكيين بسبب تنامي النفوذ الإيراني في لبنان وفي مناطق أخرى من الشرق الأوسط.

وعرض وزير الخارجية السعودي الخطة على المستشار الأمريكي الخاص إلى العراق، ديفيد ساترفيلد، لكن واشنطن أعربت عن شكوكها في الجدوى العسكرية من تطبيق هذه الخطة.

وكان تطبيق الخطة على أرض الواقع يعني عودة القوات الأمريكية إلى لبنان بعد غياب لنحو ثلاثة عقود بعدما اضطرت إلى مغادرة بيروت في أعقاب تعرض ثكنة عسكرية تابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية والذي أدى إلى مقتل 299 جنديا أمريكيا وفرنسيا.

وتواصل البرقية المسربة قائلة إن الفيصل أكد على أن الخطة السعودية ما هي إلا "رد أمني" على التحدي العسكري الذي واجهته الحكومة اللبنانية بسبب تنامي نفوذ حزب الله وبدرجة أقل النفوذ السوري.

وتنقل الجارديان قائلة إن الفيصل جادل من أجل إنشاء "قوة عربية" بهدف فرض وحفظ النظام في بيروت وضواحيها.

وواصلت البرقية قائلة إن "الولايات المتحدة والناتو مطالبة بتوفير النقل والدعم اللوجيستي بالإضافة إلى التغطية البحرية والجوية". وقال الفيصل إن انتصار حزب الله في بيروت يعني نهاية حكومة رئيس الوزراء اللبناني السابق، فؤاد السنيورة وبالتالي سيطرة إيران على لبنان".

وذهب الفيصل إلى القول إن انتصار حزب الله على حكومة السينيورة "سيكون كارثة بالنسبة إلى الولايات المتحدة والمنطقة برمتها أخذا في الاعتبار التحركات الإيرانية في العراق وما يجري على الجبهة الفلسطينية".

وواصل المسؤول السعودي قائلا إن الوضع في بيروت آنذاك أصبح "عسكريا بالكامل" وبالتالي فإن الحل يجب أن يكون عسكريا أيضا مضيفا أن الوضع يتطلب إنشاء "قوة عربية من دول الجوار العربية لنشرها في بيروت تحت غطاء الأمم المتحدة".

وأضاف الفيصل أن السنيورة كان يؤيد بقوة الخطة السعودية لكن الدول العربية التي كانت على اطلاع عليها هي مصر والأردن فقط بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى.

حزب الله والصواريخ
بشار الأسد ومحمود أحمدي نجاد

تقول تلجراف إن الأسد تلقى تحذيرا من كلينتون بشأن بيع الصواريخ لحزب الله

صحيفة الديلي تلجراف خصصت بعض موضوعاتها للتسريبات تحت عنوان ""سورية واصلت بيع صواريخ لحزب الله".

تقول الصحيفة إن سورية واصلت بيع الصواريخ لحزب الله رغم أنها تعهدت أمام الولايات المتحدة بشكل واضح بأنها لا تقوم بذلك. وتواصل تلجراف أن الرئيس السوري، بشار الأسد، تلقى تحذيرا من وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، بشأن بيع الصواريخ لحزب الله.

وجاء في البرقية على لسان كلينتون "في اجتماعنا الأسبوع الماضي ذُكر أن سورية لا تنقل أي صواريخ "جديدة" إلى حزب الله اللبناني. لكننا على علم بجهود سورية الحالية لإمداد حزب الله بالصواريخ الباليستية. يجب أن أؤكد أن هذا النشاط يثير قلقا عميقا عند حكومتي ونحذرك بشدة من مغبة هذا التصعيد الخطير".

وقال دبلوماسي أمريكي في دمشق إن مسؤولا سوريا رد بحدة على ملاحظة كلينتون "نافيا نفيا قاطعا أي دور سوري في تزويد حزب الله بالأسلحة".

وتظهر برقية أرسلت بعد شهر من ذلك أن الولايات المتحدة التي تزايدت مخاوفها أثارت المسألة مع بريطانيا وفرنسا وتركيا ووعدت جميعها بطرح الموضوع على المسؤولين السوريين.

القذافي ولوكربي
عبد الباسط المقرحي

تقول الاندبندنت إن القذافي هدد المصالح البريطانية في حال عدم الإفراج عن المقرحي

صحيفة الإندبندنت بدورها تنشر تسريبات ويكيليكس تحت عنوان "القذافي هدد بريطانيا بشأن مفجر لوكربي" لمراسلها لورانس كونواي.

تقول الصحيفة إن الزعيم الليبي معمر القذافي هدد السياسيين وكبار الموظفين الحكوميين البريطانيين حتى يسارعوا إلى إطلاق سراح مفجر لوكربي، عبد الباسط المقرحي.

وكشفت البرقية المسربة، حسب الاندبندنت، أن الحكومة البريطانية كانت تخشى من أن ليبيا ستتخذ إجراءات "قاسية وفورية" ضد المصالح البريطانية إذا مات المقرحي في سجنه بسكوتلندا. ولهذا دعمت لندن بشكل كامل مساعي الإفراج المبكر عنه.

وتواصل الصحيفة أن القذافي أصدر تهديدات (بلطجية) بإيقاف كل التعاملات التجارية مع بريطانيا ومضايقة موظفي سفارتها في ليبيا.

وفي الوقت ذاته، عرضت ليبيا "محفزات" على الحكومة المحلية في اسكوتلندا إذا وافقت على الإفراج عنه.

وتمضي البرقية المسربة قائلة إن دبلوماسيا في السفارة الأمريكية في لندن وهو ريتشارد لوبارون كتب قائلا في أكتوبر 2008 "الليبيون أخبروا حكومة جلالة الملكة بشكل صريح وواضح: ستكون هناك عواقب جسيمة بالنسبة إلى العلاقات الثنائية البريطانية-الليبية إذا لم يعالج موضوع الإفراج المبكر عن المقرحي بطريقة لائقة".

ديك تشيني والرشاوى
ديك تشيني

تشيني متهم بدفع 180 مليون دولار لمسؤولين نيجيريين

ونعود إلى صحيفة الديلي تلجراف التي تنفرد بنشر خبر بعنوان "نيجيريا تتهم ديك تشيني بالتورط في قضية رشاوى".

يقول الخبر إن وكالة مكافحة الفساد في نيجيريا اتهمت الثلاثاء نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، بالتورط في قضية رشاوى ذات صلة بشركة الخدمات النفطية "هاليبورتون" عندما كان مديرا تنفيذيا لها.

وتمضي الصحيفة قائلة إن الاتهامات تتمثل في أن شركة هاليبورتون دفعت ما قيمته 180 مليون دولار إلى مسؤولين نيجيريين مقابل تسهيل فوزها بمشاريع نفطية في نيجيريا.

وتفيد التقارير أن هاليبورتون قدمت هذه الرشاوي للفوز بعقود لبناء منشأة لتسييل الغاز الطبيعي بقيمة 6 ملايين دولار في منطقة الدلتا جنوبي نيجيريا.

لكن أحد محامي الشركة وهو تيرنس أودونيل نفى هذه الاتهامات جملة وتفصيلا قائلا "وزارة العدل (الأمريكية) ولجنة السندات حققت بشكل واف في هذا المشروع المشترك ولم تجد أي مخالفة ارتكبها ديك تشيني بصفته كان مديرا تنفيذيا لهالبورتون".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer