وتل أبيب تسلم روسيا أول شحنة طائرات "بدون طيار" بـ50 مليون دولار
الجمعة، 10 ديسمبر 2010 - 11:32
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب تسلم روسيا أول شحنة طائرات "بدون طيار" بـ50 مليون دولار
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء مساء أمس، الخميس، أن إسرائيل سلمت عدداً غير محدد من طائرات بدون طيار إلى روسيا فى أول شحنة من نوعها من جانب موسكو التى تحاول تعزيز قواتها الجوية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن تسليم صفقة الطائرات الإسرائيلية بدون طيار التى تبلغ قيمتها 50 مليون دولار، التى تم توقيعها فى العام الماضى تأتى لتحقيق هدف تعزيز قدرات روسيا على جمع معلومات استخباراتية.
ونقلت "انترفاكس" عن مصادر عسكرية ودبلوماسية لم تكشف عنها قولها، إن "جميع الطائرات بدون طيار التى حددها العقد تم تسليمها إلى وزارة الدفاع الروسية، وحضر مجموعة من الضباط الروس تدريباً على استخدام المعدات".
وأوضحت الإذاعة العبرية، أن نائب وزير الدفاع الروسى، فلاديمير بوبوفكين، أوضح أن روسيا كانت تتطلع فى الماضى لشراء 14 طائرة إسرائيلية بدون طيار، فى حين قال محللون عسكريون روسيون، إن القوات الجوية الروسية تحتاج إلى نحو 100 طائرة بدون طيار لجمع معلومات استخباراتية فعالة، تحسباً لأى حرب مقبلة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
أولمرت يدعو تل أبيب لتخفيض ميزانية وزارة الدفاع
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت، إنه يجب على تل أبيب تخفيض ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية من أجل النهوض بالمجتمع المدنى.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن أولمرت أوضح خلال مشاركته فى المؤتمر المركزى للادخارات التقاعدية أمس، الخميس، قائلاً "إننى أعرف جيداً احتياجات إسرائيل الأمنية، ولكنى أقول لكم بصراحة أنه من الممكن بل يجب تقليص ميزانية وزارة الدفاع، ولن تكون هناك أى أضرار من جراء ذلك، لاسيما تلك التحديات التى تواجهنا فى هذه الآونة بما فى ذلك أكبر الدول عداء لنا فى المنطقة".
وأضاف أولمرت، "أنه يجب التفكير جيدا فى تسخير تلك الأموال من أجل النهوض بالمجتمع المدنى، لأن ميزانية الدفاع لن تفى بهذه الاحتياجات للأسف، ومع الأسف أنا لا أرى أن قراراً فى هذا الاتجاه سيتخذ قريباً".
وعن عملية السلام المتعثرة زعم أولمرت أن من مصلحة إسرائيل التوصل إلى تسوية سلمية، وأنه يجب على صناع القرار فى إسرائيل اتخاذ قرار شجاع من أجل إنهاء الصراع، لأن مستقبل تل أبيب أهم بكثير من مستقبل الائتلاف الحكومى، على حد قوله، مضيفاً "يجب أن نتوصل إلى حل مع الفلسطينيين قبل أن تفرض علينا الحلول والتى سنضطر إلى الموافقة عليها فى نهاية الأمر".
المستوطنون المحيطون بقطاع غزة يطالبون حكومتهم بمضاعفة بطاريات "القبة الحديدية" لحمايتهم
طالب رؤساء المجالس المحلية فى المنطقة المحيطة بقطاع غزة الحكومة الإسرائيلية والمنظومة الأمنية الإسرائيلية بمضاعفة عدد بطاريات "القبة الحديدية" فى ظل تصاعد التوتر مع القطاع، وتزايد عدد عمليات إطلاق الصواريخ تجاه التجمعات الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن إذاعة الجيش الإسرائيلى، أن هناك أصوات داخل الجيش وفى المنظومة الأمنية تؤكد أن منظومة القبة الحديدة لن تحمى المدنيين وأنها ربما ستوفر الحماية فقط للقواعد العسكرية فقط، وأن وحدة واحدة من منظومة القبة الحديدة ستدخل حيز الاستخدام الميدانى فى الأشهر القريبة والتى ستنتقل من مكان إلى مكان.
وأوضحت الإذاعة العسكرية، أنه على ما يبدو أن رؤساء المجالس المحلية فى محيط غزة باتوا يدركون أن منظومة القبة الحديدة لن تتواجد يومياً فى غلاف غزة، بل فى حالة طوارئ إلا إذا حاولت المنظومة الأمنية مضاعفت عدد بطريات منظومة القبة الحديدية، وهذا الأمر سيستغرق سنوات.
وأشارت الإذاعة إلى أن الوضع الأمنى فى قطاع غزة هش وقابل للانفجار فى أى لحظة، لافتة إلى أن أحد ضباط الأمن فى محيط غزة أصيب مؤخراً جراء سقوط قذيفة هاون، بينما هاجم الجيش ليلاً 3 أهداف وسط القطاع وشماله.
صحيفة معاريف
مقاولون يهود يتهمون وزير الداخلية الإسرائيلى بإحباط خطط صيانة المبانى تحسباً لوقوع زلزال عنيف
وجه اتحاد المقاولين اليهود، رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الداخلية الإسرائيلى "إيلى يشاى" متهمين وزارته بإحباط خطط من أجل القيام بصيانة العديد من المبانى تحسبا لوقوع هزة أرضية مستقبلاً فى إسرائيل.
وأشارت صحيفة معاريف، الإسرائيلية إلى أن اتحاد المقاولين أرسل رسالة مشابهة إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، جاء فيها "إننا جميعا على علم يقينى فى هذه الأيام بتلك النتائج الصعبة والمؤلمة التى من شأنها أن تنتج عن أى كارثة طبيعية محتملة فى ظل استعدادات منقوصة فى هذا الشأن".
وأشارت الرسالة التى وجهها اتحاد المقاولين إلى وزير الداخلية إلى أن عدم استعداد جهاز الإطفاء التى لوحظت فى الأيام الأخيرة والتى هى فى سلم الأولويات تدل على سوء استعداد إسرائيل لمواجهة وقوع هزة أرضية، والتى أكد الخبراء المختصون أن وقوعها ممكن فى أى وقت.
صحيفة هاآرتس
الجيش الإسرائيلى يستخدم قنابل محرمة دولياً لتفريق المتظاهرين فى الضفة الغربية
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، فى تقرير لها نشرنته مساء أمس، الخميس، على موقعها الإلكترونى عن أن الجيش الإسرائيلى استخدم فى الشهور الأخيرة، خلال تفريق مظاهرات فى قرية "النبى صالح" فى الضفة الغربية، قنابل غاز مسيل للدموع ذات مدى بعيد محرمة دوليا وتسبب بإصابات خطيرة ومنع استخدامها فى السابق بأمر من قائد المنطقة المركزية آفى مزراحى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تلك القنابل مختلفة فى الشكل عن قنابل الغاز العادية، حيث يمكن وصفها بأنها رصاصة بقطر 40 ملى متراً، ويصل مداها إلى 250 متراً.
وأضافت الصحيفة، أن استخدام هذا النوع من القنابل أدى إلى إيقاع عدة إصابات خطيرة فى السابق، حيث أصيب فى شهر مارس من عام 2009 الماضى متضامن أمريكى يدعى تريسون أندرسون، إصابة خطيرة برأسه بعد إطلاق هذه القنبلة عليه، وهو لا يزال يرقد فى المستشفى فاقد الوعى، وفى شهر إبريل الماضى أيضاً استشهد شاب فلسطينى يدعى بسام أبو رحمة، من قرية بلعين بعد إصابته بهذه القنبلة فى صدره.
وقال تقرير لوحدة التحقيقات الداخلية للشرطة الإسرائيلية فى حينه، أن إطلاق النار تم بموجب التعليمات، وفى أعقاب ذلك توجهت عدة منظمات حقوق إنسان إلى المدعى العسكرى العام آفيحاى مندلبليت، لوقف استخدام هذه القنابل، اتخذ قرار بمنع استخدامها، وتم إخراجها من مخازن الوحدات العسكرية الإسرائيلية.
وأتضح أنه فى الأسبوعين الأخيرين عاد الجيش الإسرائيلى إلى استخدام هذه القنابل فى النبى صالح الواقعة بين مدينتى سلفيت ورام الله، حيث يجرى تنظيم مظاهرات هناك بشكل أسبوعى، وتسببت إحدى هذه القنابل قبل أسبوعين بتحطيم عظم ساق أحد المتظاهرين.
وقالت هاآرتس إنه حسب منظمة "بتسيليم" الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان والتى تطالب أيضا بوقف استخدام القنابل، فإن هذه القنابل ذات المدى البعيد هى عبارة عن "صاروخ غاز" خطير، أدى إلى استشهاد متظاهر فى بلعين وإصابة آخرين، بعضهم حالته خطيرة، مشيرة إلى أنه تم فى الشهر الأخير إطلاق المئات من هذه القنابل فى النبى صالح، وبالتالى فإن سقوط شهيد آخر بات مسألة وقت.
أوربا تعلن عن خيبة أملها بعد رفض إسرائيل تميد فترة تجميد الاستيطان
أعرب وزير الخارجية البريطانى وليم هيج، عن خيبة أمله بسبب تصرفات إسرائيل التى تصر على عدم تمديد فترة تجميد الاستيطان فى المناطق الفلسطينية بشكل يسمح بعودة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.
ونقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن هيج، قوله "إن بريطانيا ترى بأن المستوطنات مخالفة للقانون الدولى وهى حجر عثرة فى طريق السلام".
وأكد وزير الخارجية البريطانى، أنه أبلغ المبعوث الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط جورج ميتشل أن بلاده تدعم التقدم فى عملية السلام.
وقال هيج "يجب استئناف المفاوضات بشكل سريع من أجل ضمان حل الدولتين والعودة إلى حدود الـ67 وأن تكون القدس الشرقية هى عاصمة الدولة الفلسطينية العتيقة ودفع تعويضات للاجئين الفلسطينيين"، مضيفاً "إن هذا الأمر مهم جدا بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك للمجتمع الدولى على حد سواء".
وفى السياق نفسه، أعربت ممثلة السياسات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاترين أشتون، عن أسفها لعدم استجابة إسرائيل لتمديد فترة تجميد البناء فى المستوطنات التى تعتبر غير قانونية حسب القانون الدولى، مؤكدة على أنه لا بديل عن المفاوضات المباشرة بين الأطراف للوصول إلى قواسم مشتركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات