كتب محمود مسلم ١٥/ ١٢/ ٢٠١٠ |
أكد د. حمدى السيد، نقيب الأطباء، عضو مجلس الشعب السابق، أنه سيلاحق المجلس الجديد وسيفضح التزوير الذى جرى فى دائرته لكنه لن يخوض الانتخابات مرة أخرى تحت أى ظروف. وأضاف السيد، فى لقاء أمس نظمه عدد من قيادات نقابة الأطباء، وحضره د. أسامة رسلان ود. شوقى الحداد، تحت عنوان «وفاء وتكريم للدكتور حمدى السيد حبيب الأطباء»، أنه ترشح لمجلس الشعب لأول مرة عام ١٩٧٩ وهو فى الخارج، ووقتها التقى الرئيس مبارك الذى كان نائباً لرئيس الجمهورية، وقال له «أنا ماانفعكوش.. مااعرفش أقف فى الطابور» لكن مبارك أقنعه بضرورة الترشح، مؤكداً الترحيب بكل صاحب رأى وفكر. وأوضح نقيب الأطباء أنه حزين لمغادرة المجلس، وهناك عدة قوانين مهمة تمت دراستها وستعرض فى الدورة الجديدة، أبرزها قانون التأمين الصحى الذى يخشى عليه من تدخل وزير المالية أو أصحاب المصالح من الشركات المختلفة، هذا بالإضافة إلى قانون إنشاء هيئة قومية للدواء وتنظيم المساءلة الجنائية للأطباء وغيرهما. وشدد السيد على أنه يملك عصمة نفسه ولم يفعل أى شىء يخجل منه، موضحاً أنه كان يدلى برأيه فى جميع القضايا، ولم يستطع أحد إثناءه عن قناعته وأقصى ما فعلوه هو أن طلبوا منه عدم الحضور إلى المجلس فى بعض القضايا التى يعرفون فيها رأيه مسبقاً مثل التمديد للطوارئ، وأكد نقيب الأطباء أن التزوير كان «ممنهجاً» ويستحقون أن يحصلوا على درجة الدكتوراة فى التزوير. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات