دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات الصحف العالمية الصادرة، السبت، من بين اهتمامات بالبيئة ولجوء مدينة سويدية لاستخدام بدائل عن الوقود الأحفوري للتدفئة إلى مهاجمة طلاب غاضبون سيارة ولي العهد البريطاني ونجم رياضي آخر "يتعري" في سبيل مصمم الأزياء أمبيريو أرماني.
التلغراف
ينضم لاعب التنس الأسباني، رفائيل نادال، إلى بيكام ورونالدو وميغان فوكس للترويج إلى منتجات مصمم الأزياء أرماني من الملابس الداخلية؟
فما هو الرابط بين الرياضيين والملابس الداخلية؟ فمن ديفيد بيكام الذي ظهر وهو ملتف بحبل أسود ولباس داخلي من تصميم أمبريو أرماني، إلى فريدي ليونغبرغ في إعلان له وهو يدس أبهامه داخل لباس داخلي آخر من تصميم المصمم الإيطالي.
فها هو آخر أساطير الرياضة والمصنف الأول في بطولة التنس اللاعب رفائيل نادال يتعرى من أجل بيع سراويل جينز وملابس داخلية لخط أزياء أرماني لفصلي ربيع/صيف عام 2011.
وبالعودة إلى حملات الترويج السابقة لأزياء أرماني من بطولة لاعبي الكرة ديفيد بيكام وكريستيانو رونالدو، يمكننا توقع مشاهدة استعراض الكثير من العضلات، والإضاءة البراقة إلى جانب استخدام زيت الأطفال وسراويل ضيقة بحيث تبدو وكأنها ألوان جرى رشها على الجسم (إذا جاز التعبير.)
تشاينا ديلي
قال متحدث باسم الأمير تشالز، إن سيارة وريث العرش البريطاني، وزوجته، كاميلا، تعرضت، الخميس، لهجوم من مقبل متظاهرين احتجاجاً على رفع رسوم التعليم الجامعي في العاصمة لندن.
وقال الناطق في بيان موجز دون تفاصيل: "يمكننا أن نؤكد تعرض سيارة صاحب السمو الملكي للهجوم من قبل محتجين وهما في طريقهما لارتباط في "لندن بلاديوم" هذا المساء،ولم يتعرض أصحاب السمو لأذى."
وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارة البنتلي التي كان يستقلها ولي العرش البريطاني وعقيلته وقد تلطخت بطلاء أبيض وتضرر الجانب الأيسر منها.
وقالت قائدة الشرطة المشرفة على عملية مراقبة الاحتجاجات الطلابية، جوليا بندري، أن المسيرة اتخذت طابعاً عنيفاً، وتعرضت السيارة الملكية بالقرب من منطقة "لندن سيركس"، وهي منطقة تسوق مزدحمة في قلب لندن.
وأضافت قائلة: ""لا استطيع التطرق للتفاصيل... وإذا كان (المحتجون) يحاولون الاتصال بالأمر، نحنا لسنا متأكدون من ذلك.. ولكن ما حدث أن بعضهم تقدم باقتراحات له وقام بركل سيارته.
نيويورك تايمز
عندما تعهدت هذه المدينة، منذ عقد من الزمان، بأن تنأى بعيداً عن الوقود الأحفوري، أعده الكثيرون كتطلع "متغطرس" مثل رفع شعار انعدام الوفيات جراء حوادث السيارات وتطلع النبيلة أو القضاء على سمنة الطفولة، إلا أن كريستيانستاد نجحت في عبور مفترق الطرق، فالمدينة، والضواحي على مشارفها، يصل تعداد سكانها إلى 80 ألف نسمة، لا تستخدم النفط، أو الغاز الطبيعي أو الفحم لتدفئة المنازل أو الشركات، حتى خلال فصل الشتاء القارس والطويل، وهذا يناقض عما كان عليه الحال قبل عقدين، عندما كانت تتم التدفئة باستخدام الوقود الأحفوري.
ولم تستبدل هذه المنطقة التي تقع جنوبي السويد، لكونها مركز زراعي ولصناعة الأطعمة الجاهزة بأنها تنتج الطاقة من تشكيلة متنافرة من المكونات مثل قشر البطاطس، ومخلفات الحيوانات، وباستخدام زيت الطهي وأمعاء الخنازير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات