كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ٤/ ١٢/ ٢٠١٠ |
أعلن وزير الاستخبارات الإيرانى حيدر مصلحى اعتقال مجموعة من الأشخاص «تابعين للاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية»، وذلك بتهمة المشاركة فى الهجومين اللذين استهدفا خبيرين نوويين إيرانيين، وأسفر أحدهما عن مقتل العالم مجيد شهريارى. وقال «مصلحى»، أمس الأول، إن وكالات التجسس الثلاث، الموساد الإسرائيلى والاستخبارات المركزية الأمريكية (سى. آى. إيه) و(إم. آى ٦) البريطانية لعبت دوراً فى الهجومين، وأكد أن هناك احتمالاً لاعتقال أشخاص آخرين، وأوضح مصلحى أن الموقوفين كانوا يخططون للمشاركة فى «عمليات واسعة». كانت العاصمة الإيرانية طهران شهدت الاثنين الماضى هجومين، أسفر الأول عن مقتل شهريارى وإصابة زوجته بعدما قام المنفذون بإلصاق قنبلة بسيارتيهما، وفى الهجوم الثانى أصيب الأستاذ الجامعى فريدون عباسى. من جانبه، اتهم دبلوماسى إيرانى بارز الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتحمل جزء من مسؤولية اغتيال العالم النووى الإيرانى، وقال مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أصغر سلطانية: «بالطبع، الوكالة مسؤولة أيضاً». جاء ذلك فى الوقت الذى تبادلت فيه إيران والدول الغربية التصريحات الساخنة، قبل المحادثات المقررة الأسبوع المقبل فى جنيف، بشأن البرنامج النووى الإيرانى، وطالبت القوى الغربية إيران بالتخلى عن «مسار المواجهة». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات