الجمعة، 24 ديسمبر 2010 - 20:37
إعداد أحمد براء
صحيفة "الشروق": خالد أبو النجا: لست خائفاً من وجودى فى الجزائر
أكد الفنان خالد أبو النجا، على هامش ندوة صحفية عقدها فى وهران الجزائرية، والتى وصلها قبل يومين، أن جميع الخلافات المصرية الجزائرية، انتهت فعلياً، ولم تبق إلا فى وسائل الإعلام، مبينا أنه "سعيد جداً" بوقوع تلك الخلافات، لأنها علمتنا درسًا مهمًا فى عدم تصديق أى شىء، وفى ضرورة تمتين العلاقات الضعيفة والمهزوزة بين الإخوة العرب .
لخص أبو النجا الدروس المستقاة من الفتنة، قائلاً: "العرب يجب أن يتعلموا إبقاء خلافاتهم الرياضية فى حدود ملعب كرة القدم فقط" مؤكدًا أنه ليس متخوفا من تواجده فى الجزائر مثلما تدعى بعض الأوساط، رغم الحماية الأمنية المبالغ فيها، لتواجده بالفندق أو حضوره فعاليات المهرجان .
وأضاف أبو النجا أن عرض فيلمه "ميكروفون" فى مهرجان وهران للفيلم العربى، دليل على احترامه للتظاهرة والقائمين عليها، وأيضا لحرصه على التواجد بين الجمهور الجزائرى، والاطلاع على رأيه فى الفيلم الذى قال إنه مؤشر جديد على تحول السينما المصرية والعربية عموما، نحو الاستقلالية .
ومن جهة أخرى نفى أبو النجا أن يكون واحدًا من دعاة التحرر والتغريب على الطريقة الأمريكية فى الأعمال السينمائية التى قام بها، لكنه أكد أنه من دعاة الاستقلالية والحرية ورفض الوصاية مهما كانت ولو جاءت من العائلة.
صحيفة "النهار":
"سيف الإسلام" ينفى أى صراع على السلطة بين أبناء القذافى
نفى سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبى معمر القذافى، وجود صراع على السلطة بينه وبين أشقائه، كما أوضح أنه لا يملك أى سلطة أو تأثير على رئاسة الحكومة.
وقال سيف الإسلام الذى يقود الإصلاح فى البلاد فى بيان له: "لا يوجد خلاف أو صراع مزعوم على السلطة كما أشارت تقارير صحفية بينى وبين أشقائى" موضحاً أنّه يتمتع بعلاقات طيبة ووثيقة مع أسرته.
ويأتى هذا التصريح إثر إعلان مؤسسة القذافى للتنمية، والتى يرأسها سيف الإسلام التخلى عن دورها السياسى وأنشطتها فى مجال حقوق الإنسان.
وكانت إحدى الوثائق الدبلوماسية التى سربها موقع "ويكيليكس" مؤخراً أشارت إلى وجود صراع بين سيف الإسلام وشقيقه المعتصم، ويدعو سيف الإسلام الذى لا يشغل أى منصب رسمى منذ 2007 إلى تنفيذ سلسلة من الإصلاحات، وخصوصا من خلال الدعوة إلى تبنى دستور جديد وضمان حرية الصحافة وتفعيل مؤسسات المجتمع المدنى، وقد دعا فى 2006 إلى الدفع باتجاه تأسيس شركة إعلامية مستقلة عن الإعلام الرسمى.. لكن محاولاته تعثرت منذ 2009، ونجحت مؤسسة "الغد" فى البداية فى إنشاء إعلام مميز ورفع سقف الحرية فيه، لكن هذه الجهود أحبطت وتعرضت قنوات وصحف أنشأتها الشركة للتأميم أو الإغلاق.
صحيفة "الخبر":
قاصر جزائرية تتهم شرطيين بالاعتداء عليها أثناء الحجز
تطرح محكمة الجنايات فى دورتها المقبلة، قضية فتاة، من مواليد 1993 اتهمت رئيس غرفة الحجز بالأمن الولائى فى الجزائر، وشرطيًا آخر بالاعتداء عليها جنسيا، حيث حرك الشكوى ضدهما والدها أمام المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وتم فتح تحقيق فى القضية بناء على طلب وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدى أمحمد، ليأمر قاضى التحقيق بإيداع المتهمين رهن الحبس المؤقت.
وكانت الفتاة القاصر قد وضعت فى غرفة الحجز لتورطها فى قضية سرقة وقعت فى شهر مايو الماضى.
وقالت الفتاة إنّه فى حدود الساعة الثامنة والنصف مساء نفس اليوم اقترب منها الشرطى، وهو رئيس غرفة الحجز، وقام بمداعبتها قبل أن يأخذها إلى المكتب الذى كان متواجدا به صديقه الشرطى الآخر ''ح.ع'' لإشباع غريزته، ثم أرجعها إلى غرفة الحجز.
وتمسكت الضحية طيلة مراحل التحقيق بتصريحاتها أمام الضبطية القضائية، حيث أكدت أنه بينما كانت نائمة بغرفتها تفاجأت بالمتهم الأول يوقظها ليطلب منها الانصياع لنزواته، إلا أنها رفضت، ولكنه فى حدود منتصف الليل عاود الكرة، وأجبرها على ممارسة الفعل المخل بالحياء، بينما أكدت أن صديقه لم يلمسها إطلاقًا.
وأنكر رئيس غرفة الحجز الفعل المتابع به أثناء التحقيق، أما صديقه فصرح بأنه لم يكن على علم بما يدور بين المتهم والضحية، لأنه كان يعانى من آلام على مستوى ظهره، فى انتظار ما ستكشف عنه محاكمة المتهمين أمام محكمة الجنايات بالعاصمة، الجزائر، الدورة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات