الأقسام الرئيسية

إدعاء جديد لويكيليكس: أمريكا قلقة من بيع تركيا أسلحة لإيران

. . ليست هناك تعليقات:

أورد موقع ويكيليكس بين وثائقه خطابا وجّهته واشنطن إلى أنقرة بتاريخ 22 فبراير 2010 تعرب فيه عن قلقها من بيع تركيا أسلحة لإيران.

02.12.2010 13:26

اخبار العالم

أورد موقع ويكيليكس بين وثائقه خطابا وجّهته واشنطن إلى أنقرة بتاريخ 22 فبراير 2010 تعرب فيه عن قلقها من بيع تركيا أسلحة لإيران.

وحذر الخطاب الذي نشره موقع ويكيليكس أنقرة من إعتزام شركات تركية بيع معدات وأسلحة عسكرية لإيران مثل: سترات واقية من الرصاص، قاذفة قنابل اوتوماتيكية عيار 40 ملم، ومواد مركبة مقاومة ،مقابل قيامها بشراء متفجرات ومواد كيميائية من إيران مثل: متفجرات بلاستيكية ومادة النيتروسليلوز.

وأضاف الخطاب أن مؤسستين تركيتين إحداهما شركة مرجان للدعاية والتجارة الخارجية (قطاع خاص)، والأخرى مؤسسة الصناعة الميكانيكية والكميائية (قطاع عام) أجريتا في شهر سبتمبر 2009 مفاوضات تجارية مع شركة "برشين " التابعة لمؤسسة الصناعات الدفاعية بايران، وهي تدخل ضمن الشركات التي أدرجتها أمريكا في القائمة السوداء بسبب البرنامج النووي الإيراني،" مما يعرض الشركات التركية التي تتعامل معها إلى عقوبات دولية".

وشدد الخطاب المشار إليه على أنه لو "صحت هذه المعلومات فإنها ستحول دون إمكانية شراء تركيا اسلحة متطورة من أمريكا، بما في ذلك صواريخ باتريوت وطائرات (ريبر) بدون طيار الحاملة للصواريخ, الضرورية للجيش التركي في إستخدامها لضرب مخابيء حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وفي تصريح رسمي كذبت وزارة الدفاع التركية ماورد في الوثائق قائلة:" لم تقم مؤسسة الصناعة الميكانيكية والكميائية التركية أو أي شركة تركية أخرى ببيع اسلحة أو ذخيرة أو أجهزة عسكرية إلى إيران، وإن ما جاء بالخبر المنشور على الموقع الالكتروني يجانب الصواب".

ومن غير المعروف إن كان الطرافان التركي والأمريكي توصلا الى تفاهم حول الموضوع خلال الأشهر التسعة التي أعقبت خطاب فبراير؛ حيث لا يخفى أن أنقرة قد استضافت أكثر من وفد أمريكي خلال الصيف الماضي, حذروا خلالها الشركات والمصارف التركية من مغبة التعامل التجاري مع إيران. جيهان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer