كتب أحمد شلبى ومحمد مجاهد ٢١/ ١٢/ ٢٠١٠
كشفت تحقيقات النيابة فى قضية تسجيل المكالمات، وتحويلها إلى إسرائيل أن المتهم المصرى الرئيسى زياد حسين سافر إلى إسرائيل عدة مرات، وتلقى تدريباً على يد ضابط الموساد الأول ليتمكن من تحويل المكالمات مصر، وأنه اجتاز اختبار «كشف الكذب»، فى تل أبيب بنجاح، وتلقى مكافأة مقابل ذلك. وأضافت التحقيقات أن المتهمين المصريين الثلاثة فى القضية لم يلتقوا إلا مرتين فقط فى القاهرة لتسلم مبالغ مالية من ضابط إسرائيلى، وقالت إن ضابطين إسرائيليين، أحدهما فى إسرائيل والثانى فى أمريكا، توليا عملية نقل المكالمات بمعاونة المتهمين المصريين عن طريق مكتب اتصالات فى منطقة المعادى وآخر فى الولايات المتحدة، وأوضحت أن أحد المتهمين المصريين كان يعمل فى شركة اتصالات قبل ٥ سنوات، وتركها لأسباب غير معلومة، واشترك مع المتهمين الاخرين فى استئجار مكتب اتصالات المعادى. من جهة أخرى، نفت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» والشركة المصرية للاتصالات علاقتهما بالقضية، وقال المهندس حسان قبانى، الرئيس التنفيذى لـ«موبينيل» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن ما جرى تداوله بشأن إلقاء القبض على موظفين بالشركة، والتحقيق معهم لدى إحدى الجهات الأمنية، عار من الصحة، ونفى تورط أى من العاملين بها فى التخابر أو تمرير مكالمات دولية لحساب إسرائيل. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات