الأقسام الرئيسية

واشنطن: ما تجمعه الدبلوماسية يفرقه 'ويكيليكس'

. . ليست هناك تعليقات:


الحكومات الأجنبية تقلل تعاملاتها مع الدبلوماسيين والمسؤولين الأميركيين بعد الكشف عن عدد هائل من البرقيات الدبلوماسية السرية.

ميدل ايست أونلاين


واشنطن ـ من أندرو كين


البنتاغون: بعض الحكومات بدأت تتراجع بالفعل

قال مسؤولون أميركيون الثلاثاء ان بعض الحكومات الاجنبية تقلص تعاملاتها مع دبلوماسيين ومسؤولين أميركيين بعد الكشف عن وثائق نشرها موقع ويكيليكس في علامة على الضرر المستمر المحتمل الناجم عن الكشف عن عدد هائل من البرقيات الدبلوماسية السرية.

وتعهدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاي كلينتون مراراً بألا تخرج الوثائق التي كشف عنها موقع ويكيليكس العلاقات الاميركية الرئيسية عن مسارها على الرغم من الحرج الذي سببه الكشف عن تقييمات أميركية صريحة للحكومات والزعماء الاجانب.

لكن مسؤولين في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع "البنتاغون" قالوا ان بعض الحكومات بدأت تتراجع بالفعل.

وقال الكولونيل ديف لابان وهو متحدث باسم البنتاغون "حصلنا على مؤشرات على أن هناك قدرا من التغيير على الاقل في الكيفية التي يتعاون بها الافراد والحكومات معنا والتي يتبادلون بها المعلومات".

وجدد لابان المخاوف من أن بعض المخبرين الراغبين أو مصادر المخابرات الراسخة قد لا تتقدم خوفاً من أن أمرهم قد يفتضح أو أن الحكومات قد تصبح أكثر "حذراً بشأن المعلومات التي تتداولها".

وقال لابان "من الصعب القياس. لكن مرة أخرى لدينا احساس بأن هناك قدراً من الانسحاب بسبب الكشف عن هذه البرقيات".

وقال بي جي كراولي المتحدث باسم الخارجية الاميركية انه لا توجد خطط لاحداث تغيير واسع النطاق للدبلوماسيين الاميركيين الذين من المحتمل أن يكونوا قد تضرروا من وثائق ويكيليكس.

لكنه أقر بأنه في بعض الحالات فان حكومات اجنبية تتعامل مع الاتصالات الدبلوماسية الاميركية بنوع من الشك الجديد.

وقال كراولي في مؤتمر صحفي "ندرك أنه قد تكون هناك بعض الآثار بالنسبة لكل دولة على حدة".

وجاء التقييم الاميركي للضرر المرتبط بموقع ويكيليكس مع اعتقال جوليان أسانج مؤسس الموقع في بريطانيا بسبب مزاعم جرائم جنسية في السويد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer