الأهالي: لجنة الفرز ستشهد مجازر كما حدث في الجولة الأولى
كما اشتعلت المعارك والمشاجرات التي استخدمت فيها الزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء بين أنصار مرشحي الوطني المتنافسين على نفس المقعد.
دائرة الخليفة والمقطم، إحدى أكثر هذه الدوائر اشتعالا رغم الإقبال الضعيف من الناخبين على لجان الاقتراع، إلا أن الأهالي انقسموا أمام اللجان إلى فريقين أحدهما يدعم رجل الأعمال مختار رشاد مرشح الوطني على مقعد الفئات وحسن التونسي مرشح الوطني على مقعد العمال، بينما ضم أنصار الفريق الآخر أنصار عبد المنعم بخيت النائب السابق عن الدائرة والذي أشار مؤيدوه إلى أن الوطني باع نائبه مقابل أموال مختار رشاد بينما يأتي على مقعد العمال أحد أبناء منطقة الخرطة سامي حكيم والذي ترشح كمستقل وشهدت الصراعات بين أنصار الفريقين معارك دامية بالأسلحة البيضاء وزجاجات الملوتوف، كما قام أنصار الفريق الأول بشراء الأصوات ووصل سعر الصوت إلى 50 جنيها، وأكد الأهالي للدستور الأصلي من أمام مقر لجان السيدة عائشة والسيدة سكينة والأباجية أن هناك حالات تسويد للبطاقات تتم بشكل فج لصالح الفريق الأول داخل إحدى الورش المواجهة لمدرسة صلاح الدين الإعدادية بالسيدة عائشة مما أدى إلى نشوب عدة مشاجرات بين أنصار المرشحين، وأكد الأهالي أن لجنة الفرز ستشهد مجاز دامية ومعارك عنيفة كما حدث في الجولة الأولى للانتخابات نظرا لترتيب أنصار مختار رشاد لإجراءات تهدف إلى تفريق الأهالي ورجال الشرطة من أمام لجنة الفرز ومحاصرة الصناديق مشيرين إلى أن مشيرين إلى أن رشاد جاء إلى الدائرة بأمواله وسبق له الترشح في انتخابات الشورى وهو لا يهدف إلى خدمة الأهالي وقال بصراحة في أحد المؤتمرات: "أنا دفعت كتير للدايرة ولسه هادفع أكتر"، وهو ما اعتبره الأهالي إشارة لشراء الأصوات في موسم الانتخابات بدليل أنه يلقي كل هذه الأموال على الأرض بينما يبقى مستشفى الخليفة العام مغلق منذ عام لحاجته للترميم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات