| ناصر المحمد مثّل الأمير: دعم السودان لتجاوز مشاكله |
| |
| ناصر المحمد ومساعد الرئيس السوداني وموسى وجابر المبارك خلال جولة في المعرض |
ليلى الصراف
اكد ممثل سمو أمير البلاد سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء ان استضافة الكويت المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين في شرق السودان يدل على الاهتمام الكبير من قبل الدول والمؤسسات المشاركة في تداول الرأي والاستماع الى وجهات النظر من اجل ايجاد افضل السبل لمساعدة السودان الشقيق ليتمكن من تجاوز المشاكل والصعوبات التي تواجهه حاليا، ويكون قادرا على المضي قدما في تحقيق التنمية تحت مظلة من السلام والأمن، ومن خلال تضافر جهودنا جميعا وتحقيق الاهداف التي ينعقد من اجلها هذا المؤتمر. واضاف الشيخ ناصر في كلمة افتتح فيها المؤتمر اننا على ثقة بان مشاركتكم في هذا المؤتمر هي تعبير عن رغبتكم في بذل كل الجهود لمساندة السودان ومساعدته في تحقيق الاهداف المأمولة.
ونقل الشيخ ناصر تحيات سمو امير البلاد الذي شمل هذا المؤتمر برعايته الكريمة.
مليار دولار
وبينما اعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ان الكويت منحت نصف مليار دولار لتنمية شرق السودان، قال مستشار الرئيس السوداني مصطفى اسماعيل ان اجمالي التزامات المشاركين في الجلسة الاولى للمؤتمر تجاوز المليار دولار.
وأعلن نائب رئيس مجلس الورزاء وزير الخارجية د. محمد صباح السالم الصباح، عن مساهمة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار أميركي لمنطقة شرق السودان، لتنفيذ مشروعات بنى تحتية وخدمات اجتماعية.
وقال الشيخ د. محمد الصباح في كلمة في افتتاح المؤتمر الدولي للمانحين والمساهمين لشرق السودان، إن المبلغ سيقدم من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وأوضح، أن المبلغ عبارة عن 450 مليون دولار، لتنفيذ مشاريع البنى التحتية في المنطقة، بينما سيقدم الـ 50 مليون دولار الباقية كمنحة لتنفيذ المشاريع الاجتماعية.
متانة
ثم ألقى مساعد رئيس جمهورية السودان رئيس الوفد السوداني موسى محمد أحمد كلمة السودان، حيث أكد متانة العلاقة بين الكويت وبلاده، التي تعززت من خلال دعم الصندوق الكويتي للتنمية ومشاركته الراسخة في كل المشاريع التنموية في السودان.
وقال، إن الكويت تدعم السودان دائماً في جميع المحافل الإقليمية والدولية، معرباً عن تقدير بلاده لدولة الكويت في متابعة هذا المؤتمر، والحرص على تحقيق أهدافه.
وأكد التزام الحكومة السودانية بتمويل مشروعات تنموية في منطقة شرق السودان، بقيمة تبلغ ما يقارب 6. 1 مليار دولار، لافتاً إلى أن تلك المشروعات ستتركز في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والنقل والزراعة والري والثروة الحيوانية في ولايات شرق السودان.
وأضاف، أنه على الرغم من تمتع منطقة شرق السودان بوفرة الموارد الطبيعية الضخمة، بما تمثله من موقع جغرافي استراتيجي مهم، فإن المنطقة تعاني ظروف التخلف والحرمان الاقتصادي ودورات الجفاف والتصحر والفجوات الغذائية والأمراض، التي ضربت المنطقة، وانعدام وقلة الخدمات الأساسية في الريف، وإهمال خدمات التعليم والصحة والمياه، وهو ما أثر سلباً في تطور المنطقة والإنسان.
وبين أن الحرب الأهلية هي الأخرى زادت الأوضاع الإنسانية سوءاً، وأدت إلى الضغط على الموارد الشحيحة أصلاً، نتيجة لزيادة معدلات النزوح واللجوء من دول الجوار، واتساع دائرة الفقر، وانتشار الألغام ومخلفات الحرب، وهو ما أعاق التطور الإيجابي لأهل منطقة شرق السودان.
وذكر أن اتفاقية السلام الموقعة عام 2006 حققت السلام في منطقة شرق السودان، وهيأت الظروف الملائمة لتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، وفقاً لخطط عملية، وفتحت نافذة للاستفادة من الدعم الخارجي.
مساهمة
وقال المستشار إسماعيل ، على هامش أعمال المؤتمر، الذي تستضيفه الكويت، إن هذا الرقم من دون مساهمة الحكومة السودانية، وخلال الجلسة الأولى فقط من المؤتمر، رغم تأجيل باقي المساهمات حتى الفترة المسائية.
وأضاف، أن مساهمة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار في هذا المؤتمر هي محل تقدير كبير من قبل السودان، منوهاً بحرص دولة الكويت والمشاركين في المؤتمر على إنجاح أعماله، وتوفير الحجم المرصود لتنمية منطقة شرق السودان. وأكد إسماعيل نجاح المؤتمر، بسبب حرص جميع الدول والمنظمات المشاركة فيه، على تقديم الالتزامات المالية لدعم تلك المنطقة.
عساكم على القوة
كل الشكر للجهاز المنظم للمؤتمر على سرعة التجاوب مع الإعلاميين، وفي مقدمتهم الزميلة منى العياف، التي أثبتت مجددا أنها على قدر الثقة والمسؤولية لإظهار الوجه الحضاري للكويت هي وأعضاء اللجنة التنظيمية.
مأدبة غداء
اقام سمو الشيخ ناصر المحمد، رئيس مجلس الوزراء، مأدبة غداء في الخيمة الاميرية بقصر بيان امس على شرف الوفود في افتتاح المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لشرق السودان.
جولة في المعرض
تجول سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في المعرض على جانب حفل الافتتاح، واستمع سموه لشرح مفصل عن الاجنحة والمشاريع الاستثمارية في الولايات الثلاث.
توحيد الجهود
اكد مدير ادارة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج أهمية توحد الجهود المشتركة في مجال اعادة الانعاش الاقتصادي والاعمار والتنمية والحد من الفقر والخدمات الاساسية لتنمية واعمار شرق السودان.
وقال المعراج في تصريح صحافي، على هامش المؤتمر الدولي لتنمية واعمار السودان الذي تستضيفه الكويت ان المؤتمر يشكل فرصة لكي تتمكن الجهات المشاركة من المانحين والمستثمرين على المستويين العربي والدولي من دعم فرص التنمية في شرق السودان، خاصة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية والاستثمار الزراعي.
وذكر أن الشأن الإنساني يحظى باهتمام كبير في سياسة الكويت كما ان العمل الإنساني يلعب دوراً مهماً في تنمية وتعزيز العلاقات بين الدول ومع الشعوب لتكون الكويت نموذجاً لإشعاع الخير في الداخل والخارج يمكن الاقتداء به في العالم.
فيلم وثائقي
خلال حفل الافتتاح امس عُرض فيلم وثائقي عن شرق السودان والمحافظات الثلاث، وهي قضادف وكسالا والبحر الاحمر، وتبلغ مساحتها 330 الف كلم مربع، وتكلمت احدى الفتيات عن حاجتها للتعليم وحاجتها للطبابة.
تصوير أحمد هواش
اكد ممثل سمو أمير البلاد سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء ان استضافة الكويت المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين في شرق السودان يدل على الاهتمام الكبير من قبل الدول والمؤسسات المشاركة في تداول الرأي والاستماع الى وجهات النظر من اجل ايجاد افضل السبل لمساعدة السودان الشقيق ليتمكن من تجاوز المشاكل والصعوبات التي تواجهه حاليا، ويكون قادرا على المضي قدما في تحقيق التنمية تحت مظلة من السلام والأمن، ومن خلال تضافر جهودنا جميعا وتحقيق الاهداف التي ينعقد من اجلها هذا المؤتمر. واضاف الشيخ ناصر في كلمة افتتح فيها المؤتمر اننا على ثقة بان مشاركتكم في هذا المؤتمر هي تعبير عن رغبتكم في بذل كل الجهود لمساندة السودان ومساعدته في تحقيق الاهداف المأمولة.
ونقل الشيخ ناصر تحيات سمو امير البلاد الذي شمل هذا المؤتمر برعايته الكريمة.
مليار دولار
وبينما اعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ان الكويت منحت نصف مليار دولار لتنمية شرق السودان، قال مستشار الرئيس السوداني مصطفى اسماعيل ان اجمالي التزامات المشاركين في الجلسة الاولى للمؤتمر تجاوز المليار دولار.
وأعلن نائب رئيس مجلس الورزاء وزير الخارجية د. محمد صباح السالم الصباح، عن مساهمة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار أميركي لمنطقة شرق السودان، لتنفيذ مشروعات بنى تحتية وخدمات اجتماعية.
وقال الشيخ د. محمد الصباح في كلمة في افتتاح المؤتمر الدولي للمانحين والمساهمين لشرق السودان، إن المبلغ سيقدم من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وأوضح، أن المبلغ عبارة عن 450 مليون دولار، لتنفيذ مشاريع البنى التحتية في المنطقة، بينما سيقدم الـ 50 مليون دولار الباقية كمنحة لتنفيذ المشاريع الاجتماعية.
متانة
ثم ألقى مساعد رئيس جمهورية السودان رئيس الوفد السوداني موسى محمد أحمد كلمة السودان، حيث أكد متانة العلاقة بين الكويت وبلاده، التي تعززت من خلال دعم الصندوق الكويتي للتنمية ومشاركته الراسخة في كل المشاريع التنموية في السودان.
وقال، إن الكويت تدعم السودان دائماً في جميع المحافل الإقليمية والدولية، معرباً عن تقدير بلاده لدولة الكويت في متابعة هذا المؤتمر، والحرص على تحقيق أهدافه.
وأكد التزام الحكومة السودانية بتمويل مشروعات تنموية في منطقة شرق السودان، بقيمة تبلغ ما يقارب 6. 1 مليار دولار، لافتاً إلى أن تلك المشروعات ستتركز في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والنقل والزراعة والري والثروة الحيوانية في ولايات شرق السودان.
وأضاف، أنه على الرغم من تمتع منطقة شرق السودان بوفرة الموارد الطبيعية الضخمة، بما تمثله من موقع جغرافي استراتيجي مهم، فإن المنطقة تعاني ظروف التخلف والحرمان الاقتصادي ودورات الجفاف والتصحر والفجوات الغذائية والأمراض، التي ضربت المنطقة، وانعدام وقلة الخدمات الأساسية في الريف، وإهمال خدمات التعليم والصحة والمياه، وهو ما أثر سلباً في تطور المنطقة والإنسان.
وبين أن الحرب الأهلية هي الأخرى زادت الأوضاع الإنسانية سوءاً، وأدت إلى الضغط على الموارد الشحيحة أصلاً، نتيجة لزيادة معدلات النزوح واللجوء من دول الجوار، واتساع دائرة الفقر، وانتشار الألغام ومخلفات الحرب، وهو ما أعاق التطور الإيجابي لأهل منطقة شرق السودان.
وذكر أن اتفاقية السلام الموقعة عام 2006 حققت السلام في منطقة شرق السودان، وهيأت الظروف الملائمة لتنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، وفقاً لخطط عملية، وفتحت نافذة للاستفادة من الدعم الخارجي.
مساهمة
وقال المستشار إسماعيل ، على هامش أعمال المؤتمر، الذي تستضيفه الكويت، إن هذا الرقم من دون مساهمة الحكومة السودانية، وخلال الجلسة الأولى فقط من المؤتمر، رغم تأجيل باقي المساهمات حتى الفترة المسائية.
وأضاف، أن مساهمة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار في هذا المؤتمر هي محل تقدير كبير من قبل السودان، منوهاً بحرص دولة الكويت والمشاركين في المؤتمر على إنجاح أعماله، وتوفير الحجم المرصود لتنمية منطقة شرق السودان. وأكد إسماعيل نجاح المؤتمر، بسبب حرص جميع الدول والمنظمات المشاركة فيه، على تقديم الالتزامات المالية لدعم تلك المنطقة.
عساكم على القوة
كل الشكر للجهاز المنظم للمؤتمر على سرعة التجاوب مع الإعلاميين، وفي مقدمتهم الزميلة منى العياف، التي أثبتت مجددا أنها على قدر الثقة والمسؤولية لإظهار الوجه الحضاري للكويت هي وأعضاء اللجنة التنظيمية.
مأدبة غداء
اقام سمو الشيخ ناصر المحمد، رئيس مجلس الوزراء، مأدبة غداء في الخيمة الاميرية بقصر بيان امس على شرف الوفود في افتتاح المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لشرق السودان.
جولة في المعرض
تجول سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في المعرض على جانب حفل الافتتاح، واستمع سموه لشرح مفصل عن الاجنحة والمشاريع الاستثمارية في الولايات الثلاث.
توحيد الجهود
اكد مدير ادارة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج أهمية توحد الجهود المشتركة في مجال اعادة الانعاش الاقتصادي والاعمار والتنمية والحد من الفقر والخدمات الاساسية لتنمية واعمار شرق السودان.
وقال المعراج في تصريح صحافي، على هامش المؤتمر الدولي لتنمية واعمار السودان الذي تستضيفه الكويت ان المؤتمر يشكل فرصة لكي تتمكن الجهات المشاركة من المانحين والمستثمرين على المستويين العربي والدولي من دعم فرص التنمية في شرق السودان، خاصة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية والاستثمار الزراعي.
وذكر أن الشأن الإنساني يحظى باهتمام كبير في سياسة الكويت كما ان العمل الإنساني يلعب دوراً مهماً في تنمية وتعزيز العلاقات بين الدول ومع الشعوب لتكون الكويت نموذجاً لإشعاع الخير في الداخل والخارج يمكن الاقتداء به في العالم.
فيلم وثائقي
خلال حفل الافتتاح امس عُرض فيلم وثائقي عن شرق السودان والمحافظات الثلاث، وهي قضادف وكسالا والبحر الاحمر، وتبلغ مساحتها 330 الف كلم مربع، وتكلمت احدى الفتيات عن حاجتها للتعليم وحاجتها للطبابة.
تصوير أحمد هواش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات