الأقسام الرئيسية

الاتحاد الاوروبي سيعترف بدولة فلسطين "في الوقت المناسب"

. . ليست هناك تعليقات:

اكد الاوروبيون الاثنين استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطين "عندما يحين الوقت المناسب"، من دون الاتفاق على الضغوط المطلوب القيام بها لتحريك مفاوضات السلام المتعثرة في الشرق الاوسط.
اكد الاوروبيون الاثنين استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطين "عندما يحين الوقت المناسب"، من دون الاتفاق على الضغوط المطلوب القيام بها لتحريك مفاوضات السلام المتعثرة في الشرق الاوسط.
اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين ان قرار واشنطن التخلي عن مساعيها لتجميد النشاط الاستيطاني الاسرائيلي والعودة الى المحادثات غير المباشرة يمكن ان يشكل في الواقع دفعا لعملية السلام.
اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين ان قرار واشنطن التخلي عن مساعيها لتجميد النشاط الاستيطاني الاسرائيلي والعودة الى المحادثات غير المباشرة يمكن ان يشكل في الواقع دفعا لعملية السلام.

ا ف ب - بروكسل (ا ف ب) - اكد الاوروبيون الاثنين استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطين "عندما يحين الوقت المناسب"، من دون الاتفاق على الضغوط المطلوب القيام بها لتحريك مفاوضات السلام المتعثرة في الشرق الاوسط.

وادى فشل الولايات المتحدة الاسبوع الماضي في اقناع اسرائيل بتجميد مؤقت للاستيطان الى فرض ضغوط على الاتحاد الاوروبي.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون الى "اتخاذ خطوة الى الامام بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967"، خلال اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين في بروكسل.

وحصل الفلسطينيون على اعتراف البرازيل والارجنتين بدولتهم، واعلنت الاوروغواي انها ستفعل بالمثل في 2011.

واعتبر الوزراء الاوروبيون المجتمعون في بروكسل هذه الخطوة سابقة لاوانها. وقال وزير خارجية قبرص ماركوس كبريانو "لا يزال الوقت مبكرا في هذه المرحلة"، مع اقراره بان المسالة "لا تزال قيد البحث".

ورفض وزير خارجية المانيا غيدو فسترفيلي الحديث عن "فشل تام" للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، داعيا الى "تفادي كل ما من شانه تعطيل نجاحها ونجاح عملية السلام. بما في ذلك اتخاذ خطوات احادية" مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي اعلان تم تبنيه الاثنين، اعرب الاتحاد الاوروبي عن "اسفه" لرفض اسرائيل تمديد التجميد المؤقت للاستيطان في الضفة الغربية، مؤكدا ان الاستيطان "غير مشروع" في نظر القانون الدولي.

كما اعلن استعداده "عندما يحين الوقت المناسب، للاعتراف بالدولة الفلسطينية". وكان الاتحاد الاوروبي اصدر اعلانا بهذا المعنى في برلين في العام 1999.

وجاء في النص انه، عندما يحين الوقت المناسب، لن يعترف الاتحاد الاوروبي باي تغيير على حدود 1967 لاي دولة فلسطينية مقبلة، غير تلك التي اتفق عليها الطرفان عبر التفاوض، مؤكدا ان "ذلك يمكن ان يشمل تغيرات حدودية عبر التفاوض".

وقال دبلوماسي اوروبي انها المرة الاولى التي يذكر فيها الاتحاد الاوروبي صراحة امكانية التوصل الى تسوية بشان التحديد النهائي لحدود الدولتين في اعلان حول الشرق الاوسط.

واعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين ان قرار واشنطن التخلي عن مساعيها لتجميد النشاط الاستيطاني الاسرائيلي والعودة الى المحادثات غير المباشرة يمكن ان يشكل في الواقع دفعا لعملية السلام.

وصرح نتانياهو خلال مؤتمر للاعمال في تل ابيب ان "الولايات المتحدة فهمت بعد عام ونصف اننا نخوض مناقشات لا معنى لها حول قضية هامشية هي البناء في المستوطنات".

وقال دبلوماسي اوروبي ان المناقشات التمهيدية التي سبقت الاعلان الاوروبي شهدت تبادلا نشطا للتصريحات. وقال دبلوماسي اخر ان عددا من الوفود اعرب عن "استيائه" لانه كان يتوقع موقفا اشد.

وقالت وزيرة خارجية لوكسمبورغ جين اسلبورن ان الوقت حان "لتجميد العلاقات بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل بعض الشىء ان لم يكن لديهم القدرة على استئناف مسار مفاوضات" السلام.

ومن دون "الربط في هذه المرحلة" بين مسالة الاستيطان ورفع مستوى العلاقات بين اسرائيل ودول الاتحاد الاوروبي - وهو مشروع مجمد منذ نهاية 2008 - اقر وزير خارجية فنلندا الكسندر ستاب بانه "سيكون من الصعوبة بمكان القيام بذلك طالما استمرت اعمال البناء" في المستوطنات.

وبهدف المساعدة في رفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة، اكد الاوروبيون كذلك استعدادهم لتقديم الدعم لمراقبة تدفق البضائع والاشخاص من خلال شراء المعدات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer