الأحد، 19 ديسمبر 2010 - 00:56
كتب محمد البديوى
فشل لقاء الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى مع ممثلى نوادى أعضاء هيئة التدريس بالجماعات، ولم يحضر اللقاء سوى من 7 فقط من 18 رئيسا وممثلا لنوادى أعضاء هيئة التدريس، ومن بين الحضور الدكتور أحمد زايد رئيس نادى تدريس القاهرة، والدكتور ياسر زكى رئيس "تدريس الإسكندرية"، والدكتور حازم فتح الله رئيس "تدريس حلوان".
وقاطع اللقاء الذى عقد أمس بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، واستمر لمدة أقل من ساعة، بعض نوادى التدريس، وهى "الأزهر والمنوفية والزقازيق وبنى سويف وكل مراكز البحوث"، كما تغيب ممثلو وأعضاء عدد من النوادى دون إعلان المقاطعة وهى "الفيوم وسوهاج وأسيوط"، بالإضافة لباقى النوادى.
وكان الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى، أعلن عن تنظيم اللقاء فى ذلك اليوم بعد اعتراض الأساتذة على قرار المجلس الأعلى للجامعات الأخير، والذى وضع ضوابط جديدة اعتبروها متعسفة ضدهم مما دفع عددا منهم إلى إعلان تنظيم مؤتمر عام لنوادى التدريس اليوم فى نادى تدريس الأزهر، وشاركوا فيه بالفعل.
وأكد هلال خلال اللقاء أنه يرحب الحوار وضرب مثالا بأنه يتحاور مع أساتذة بالجامعات مثل الدكتور عبد الله سرور رغم أنه ليس ممثلا لنوادى التدريس، وغيره من الأساتذة.
وبالنسبة لقرارات المجلس الأعلى للجامعات الأخيرة أكدت مصادر داخل الاجتماع أن الوزير قال لهم إنه يمكن مراجعة القرار الخاص بالأساتذة المتفرغين، أما الأساتذة فوق السبعين وأعضاء هيئة التدريس الذين لم يحصلوا على الترقية فلا يمكن تغيير القرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات