ا ف ب - ستوكهولم (ا ف ب) - اكد مسؤول في اجهزة الاستخبارات السويدية الاحد ان الانفجارات في وسط ستوكهولم السبت هي "جريمة ارهابية".
وقال انديرس ثورنبرغ رئيس الدائرة المكلفة اجراءات الامن خلال مؤتمر صحافي "نجري تحقيقا بحصول جريمة ارهابية بموجب القوانين السويدية".
واضاف المسؤول "اذا كان هجوما انتحاريا، فذلك امر جديد في السويد" بدون ان يشأ كشف هوية الشخص الذي يشتبه انه نفذ الاعتداء الذي احبط قبل ابلاغ عائلته.
وقد وقع انفجاران السبت في حي مكتظ في وسط ستوكهولم اسفرا عن مقتل شخص يشتبه في انه منفذ الهجوم الفاشل واصابة شخصين بجروح.
وجاء ذلك بعد دقائق من تلقي رسالة الكترونية تتحدث عن "تحركات" تستهدف "الحرب على الاسلام" في السويد.
واعلنت شرطة ستوكهولم انها ستقوم بدوريات في شوارع العاصمة. واوضح قائد شرطة ستوكهولم اريك ويدستراند ان "جهاز الاستخبارات مكلف حاليا التحقيق" وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مسؤول الاستخبارات السويدي.
وكانت وكالة الانباء السويدية واجهزة الاستخبارات كشفت مساء انهما تلقتا رسالة الكترونية بالعربية والسويدية تتحدث عن "تحركات" مقبلة من دون ان تحدد طبيعتها.
وجاء في الرسالة ان "اعمالنا ستتحدث عن نفسها" داعية "المجاهدين" الى التحرك في السويد واوروبا. ولفتت الوكالة الى ان الرسالة كانت موجهة ايضا الى "السويد والشعب السويدي".
وقال صاحب الرسالة التي لم توضح الوكالة ما اذا كان عرف بنفسه، انه توجه الى الشرق الاوسط "لا لكسب المال بل من اجل الجهاد". وحذرت الرسالة "سيموت الان ابناؤكم وبناتكم واخواتكم كما يموت اخواننا واخواتنا وابناؤنا".
واضافت ان هذه الاعمال ستتواصل "ما دمتم لم توقفوا حربكم على الاسلام وعلى النبي ودعمكم الغبي للخنزير فيلكس"، في اشارة الى الانتشار السويدي في افغانستان ورسام الكاريكاتور السويدي لارس فيلكس الذي تلقى مرارا تهديدات بالقتل لتنفيذه رسما كاريكاتويا يشكل اهانة للنبي محمد.
من جهته ندد امام اكبر جامع في ستوكهولم الشيخ حسن موسى ب"الانفجار".
واعلنت الناطقة باسم رئيس الوزراء السويدي فريديريك رانيفلت ان ليس لدى الحكومة اي تعليق للقيام به في هذه المرحلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات