الأقسام الرئيسية

مقاضاة "أسانج" لرفضه إجراء تحليل الإيدز

. . ليست هناك تعليقات:

الأحد، 19 ديسمبر 2010 - 11:29

جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس

كتبت إنجى مجدى


فى إطار الجدل الدائر حول جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الموقع الأشهر الذى استطاع تسريب الآلاف من المراسلات الدبلوماسية السرية الخاصة بالخارجية الأمريكية، كشفت صحيفة الديلى ميل عن بعض الجوانب الدنيئة فى حياة مؤسس الموقع الأشهر فى العالم.

وأكدت الصحيفة أن السيدتين اللتين تدعيان تعرضهن للاعتداء الجنسى من قبل أسانج، كانتا قد أبديتا الاستعداد للتراجع عن شكواهما إذا ما كان وافق مؤسس ويكيليكس على إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".


ونقلت الصحيفة عن المنسق السويدى لموقع ويكيليكس، والذى عمل بشكل وثيق مع أسانج لعدة أشهر، فى مقابلة حصرية مع الصحيفة، أنه طلب مرارا من رئيسه إجراء الاختبار لتفادى تحقيقات الشركة وللاطمئنان على صحته، نظراً للحياة الجنسية المنحلة التى كان يعيشها، إلا أن جوليان أسانج رفض بشدة.


وأكد الرجل، الذى أشار إلى نفسه بصفته الوسيط فى المفاوضات التى جرت بين الطرفين، أن السيدتين أخبرتاه أنه إذا ما أجرى أسانج الفحص الطبى، فإنهما لن يبلغا عن الحادث، كما أشار إلى أخرى تدعى السيدة "دبليو" أبلغته عن رعبها من الإصابة بالإيدز نتيجة العدوى.


ولفت الزميل السويدى، أحد الشهود فى القضية المرفوعة أمام القضاء السويدى، أن مؤسس ويكيليكس كان موضع جذب للكثير من النساء حتى أن كثيرين كان يعرضن أنفسهن عليه. قائلا: "من وجهة نظرى فإنهن كن مثل مشجعى ميك جاجر، وقد استغل أسانج هذه الفرصة".


ويؤكد منسق ويكيليكس أن السيدتين المدعيتن على أسانج بالاعتداء الجنسى ليس لهما علاقة بوكالة الاستخبارات الأمريكية، لكن الحادث قد يعد فرصة ذهبية بالنسبة للأمريكان.


ومن جانب آخر لفتت الديلى ميل إلى رفض أحد كبار الصحفيين بصحيفة الجارديان الذى عمل بشكل وثيق مع أسانج فى نشر المراسلات الدبلوماسية السرية، الاستمرار فى التعامل معه، كما أن كثيرا من الموظفين بكبرى المؤسسات الإعلامية من بينها مجلة ديل شبيجل الألمانية وقناة الجزيرة أعربوا عن عدم رضاهم عن أساليبه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer