الأقسام الرئيسية

ميتشل يبدأ جولة جديدة في الشرق الأوسط

. . ليست هناك تعليقات:


يتوجه مبعوث السلام الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل الى المنطقة الاسبوع القادم فيما تعهد مسؤولون بادارة الرئيس باراك اوباما يوم الاربعاء بمواصلة جهود السلام رغم انهيار المفاوضات المباشرة.

وقال بي. جيه. كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية في نصريحات نقلتها وكالة رويترز للأنباء "السناتور ميتشل سيعود الى المنطقة الاسبوع القادم للتشاور".

ميتشل

ميتشل يأمل في اقناع الفلسطينيين باستئناف المفاوضات

وقال ان الدبلوماسية الامريكية ستستمر رغم قرار يوم الثلاثاء بالتخلي عن جهود وقف المستوطنات اليهودية منهيا بالفعل محاولة احياء محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المباشرة.

وأضاف كراولي ان الولايات المتحدة تعتقد ان المفاوضات المباشرة ستظل ضرورية لحل صراع الشرق الاوسط وانه سيبحث مع الجانبين أفضل وسيلة لجلبهما الى طاولة التفاوض.

وقال كراولي "انني أصف ذلك بأنه تغيير في التكتيكات وليس تغييرا في الاستراتيجية."

وقال مسؤولون امريكيون يوم الثلاثاء انهم تخلوا عن جهود اقناع اسرائيل بوقف البناء في المستوطنات في الاراضي التي استولت عليها والتي يسعى الفلسطينيون الى اقامة دولتهم عليها. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان هذا الاجراء حيوي لاستئناف المحادثات المباشرة.

وقال كراولي ان القرار الامريكي يشأن المستوطنات يمثل اعترافا بالواقع.





وأضاف "اعتقدنا ان هذا أصبح هدفا في حد ذاته بدلا من ان يصبح وسيلة تؤدي الى غاية."

وقال كراولي "سنركز على الجوهر ونحاول ان نبدأ تحقيق تقدم في القضايا الجوهرية نفسها ونعتقد ان ذلك سيخلق نوعا من القوة الدافعة التي نحتاج اليها لكي نصل الى استمرار المفاوضات."

ولم تتوفر لدى كراولي على الفور تفاصيل بشأن خط سير ميتشل الذي يشير فيما يبدو الى دبلوماسية "مكوكية" غير مباشرة اتسمت بها عملية السلام في الشرق الاوسط منذ فترة طويلة.

عريقات إلى واشنطن

وقد أعلن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الأربعاء أن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات سيتوجه الى واشنطن للقاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون "خلال يومين".

من جانبه سيتوجه وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الى واشنطن "لعقد لقاءات مع كبار مسؤولي الدفاع في الادارة الأمريكية " كما أعلن مكتب باراك في بيان.

وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء في اثينا ان مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية دخلت "ازمة صعبة" بعد قرار واشنطن العدول عن مطالبة اسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية كشرط
لاستئناف المفاوضات المباشرة.

وقال عباس في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو إنه يأمل في مشاركة الاتحاد الأوروبي في عملية السلام لاتاحة الفرصة لاستئناف المفاوضات.

في المقابل ، اعتبر د. نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في مقابلة مع بي بي سي التصريحات الأخيرة الصادرة من واشنطن بمثابة فشل أمريكي.

الرئيس الفلسطيني محمد عباس

عباس دعا إلى دور أوروبي لإحياء عملية السلام

معارضة أوروبية

جددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التأكيد على معارضة الدول الاعضاء الـ27 للاستيطان الاسرائيلي "غير الشرعي"- كما وصفته- في الضفة الغربية.

وقالت اشتون ان "موقف الاتحاد الاوروبي حيال المستوطنات واضح: انها غير شرعية في نظر القانون الدولي وهي عقبة أمام السلام".

واضافت "الاحظ بأسف ان اسرائيل ليست مستعدة للقبول بتمديد تجميد (البناء في المستوطنات في الضفة الغربية) كما طالبت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واللجنة الرباعية" لعملية السلام في الشرق الاوسط".

تصريحات أمريكية

وكان مسؤول رفيع في البيت الأبيض قد أكد في تصريح لبي بي سي فشل محاولات الولايات المتحدة لإقناع إسرائيل بتجديد تجميد جزئي للاستيطان.

اعمال البناء في مستوطنة حار هوما بالقدس

الفلسطينيون يطالبون بوقف الاستيطان بالكامل بما في ذلك القدس

ومع ذلك، قال المسؤول إن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة لن تحاول احياء المحادثات التي كانت معلقة منذ نهاية فترة تجميد إسرائيل الجزئي لبناء المستوطنات في أواخر شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.

وفي اسرائيل، أوردت بعض وسائل الإعلام مساء الثلاثاء أنباء عن فشل الولايات المتحدة في جهود تجميد الاستيطان.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤول في البيت الأبيض أن واشنطت "تخلت عن سعيها" لاقناع اسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية.

وأضاف المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه أن الأمر سيناقش الاسبوع المقبل في مقر وزارة الخارجية الاميركية بحضور مفاوضين اسرائيليين وفلسطينيين.

وأعلنت الإذاعة العسكرية في اسرائيل أن "الولايات المتحدة واسرائيل ستعلنان في الساعات المقبلة فشل هذه المفاوضات التي كانت تهدف الى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين".

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في وقت سابق إن المحادثات مع الولايات المتحدة قد تأجلت بسبب انشغال واشنطن بتداعيات تسريبات ويكيليكس والوضع في كوريا الشمالية.

وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية قد رفضت العودة إلى المفاوضات مع استمرار البناء في المستوطنات.

ونفى الرئيس محمود عباس أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أن يكون الجانب الفلسطيني قد تسلم أي رد من الادارة الامريكية حول مساعيها مع الحكومة الاسرائيلية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer