كتب محمود جاويش ١٩/ ١٢/ ٢٠١٠
اضطر القائمون على المؤتمر الصحفى الذى عقدته «الحملة الشعبية لدعم البرادعى» إلى استخدام الهاتف المحمول، ليلقى من خلاله الدكتور محمد البرادعى كلمته، بعد وضع الهاتف أمام مكبرات الصوت، وعلى الرغم من أن الكلمة «المكالمة» لم تستغرق أكثر من ٥ دقائق، فإن أعضاء الحملة طالبوا البرادعى بإعادة ما قاله ثانية لعدم وضوح صوته فى المرة الأولى. كانت الحملة قد دعت إلى عقد المؤتمر بمقر حزب الجبهة الديمقراطية لتكريم الشاعر عبدالرحمن يوسف، منسقها السابق، وكان مقرراً حضور البرادعى، لكنه اعتذر، وفسرت مصادر غيابه بأنه لمرض والدته. وقال البرادعى عبر الهاتف إن الحملة تسير على الطريق السليم، وطالب بمضاعفة الجهود فى جمع التوقيعات على مطالب التغيير السبعة، لسحب الشرعية من النظام وكسر حاجز الخوف عند الشعب. كما دعا البرادعى المواطنين إلى عدم الخوف من النظام لأنه - حسب قوله - «لا يستطيع اعتقال مليون أو ١٠ ملايين مواطن»، وطالب القوى السياسية بتنحية خلافاتها جانبا لضمان تكاملها، وأوضح أنه اتصل بالدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام لجمعية التغيير، وطلب منه التنسيق مع الحملة الشعبية وأحزاب المعارضة. وتولى الدكتور مصطفى النجار موقع المنسق العام للحملة بعد استقالة عبدالرحمن يوسف. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات