الأقسام الرئيسية

الدب الروسي ينتزع المونديال ويطمر انكلترا في الوحل

. . ليست هناك تعليقات:

First Published: 2010-12-02




روسيا توجه صفعة قوية لانكلترا مهد كرة القدم التي دفعت ثمن ما كشفته صحفها من فساد في الفيفا.

ميدل ايست أونلاين


دواع سياسية واضحة لاختيار روسيا

زيوريخ - منحت اللجنة التنفيذية التابعة الاتحاد الدولي لكرة القدم الخميس روسيا شرف استضافة مونديال 2018.

وهي المرة الاولى التي تستضيف فيها روسيا النهائيات، هي كذلك اول دولة من اوروبا الشرقية.

وتنافست روسيا على الاستضافة مع انكلترا وملف مشترك لاسبانيا والبرتغال واخر لهولندا وجارتها بلجيكا.

ويحمل اختيار روسيا طابعا سياسيا بامتياز لانها لم تقدم على الورق ضمانات قوية فيما يتعلق بالبنى التحتية، فكل شيء يجب ان يشيد: الملاعب (باستثناء ملعب لوجنيكي في موسكو الذي يلبي شروط اقامة مباريات كأس العالم) والفنادق وشبكة النقل.

ويشكل اتساع الاراضي الروسية بحد ذاته تحديا لوجيستيا مع ان الملف يركز على 13 مدينة في 4 تجمعات جميعها في المنطقة الاوروبية من روسيا باستثناء مدينة ايكاترينبرغ.

لكن الدعم اللامتناهي للسلطات الروسية ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين طمأن اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، بعد ان كان الزعيم الروسي لعب دورا اساسيا في استضافة مدينة سوتشي الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2014.

وندد بوتين الذي آثر عدم الذهاب الى زيوريخ لدعم الملف الروسي، الاربعاء في اشارة الى انكلترا، "حملة واضحة ضد اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا. لقد طمرناهم في الوحل".

ورأى بلاتر ان التوجه نحو اوروبا الشرقية يقع ضمن ارادة اكتشاف اراض جديدة بعد ان نظم مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان ومونديال 2010 في جنوب افريقيا.

ويعتبر نجاح روسيا صفعة قوية لانكلترا مهد كرة القدم رغم الملف القوي الذي قدمته، ودفع ترشيحها ثمن باهظا نتيجة لما كشفته الصحف البريطانية عن الفساد لدى اعضاء اللجنة التنفيذية.

ولم يعط ثقل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يساعده في مهمته الامير وليام ونجم كرة القدم ديفيد بيكهام، ثماره ولم يستطع تكرار ما حققه رئيس الوزراء الاسبق طوني بلير عام 2005 حين انتزع من اللجنة الاولمبية الدولية شرف تنظيم اولمبياد 2012 في لندن.

وكان الملف المشترك بين اسبانيا والبرتغال محبوكا بشكل دقيق جدا، لكن يتعين على البلدين ان يواجها ازمة اقتصادية وتوجد شكوك كبيرة حول امكانية حل المشكلة المالية في اجل قصير او متوسط.

وكان بلاتر كرر مرات عدة انه لا يحبذ التنظيم المشترك وانه ضد هذا المبدأ عموما بعد ان جربه عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer