الأقسام الرئيسية

صحف بريطانية: العولقي وكارتر والتعاون الفلسطيني-الإسرائيلي الاستخباراتي

. . ليست هناك تعليقات:
أنور العولقي

العولقي ألهم المعتقلين في بريطانيا

تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية ليوم الثلاثاء، ما بين الشأن المحلي الذي طغت عليه أخبار تعطل الموصلات والمطارات بفعل حالة الطقس إلى الشؤون الدولية التي كانت الوثائق الأمريكية المسربة من قبل موقع "ويكليكس"، وما يرتبط بها، تحتل الصدراة فيها.

صحيفة "الديلي تلغراف" كشفت عن أن الرجال الاثني عشر، اللذين تم القبض عليهم في عدد من المدن البريطانية (كارديف، وستوك أون ترنت، وبرمنغهام، وفي العاصمة لندن)، كانوا يمثلون خلية إرهابية كانت في مرحلة متقدمة من التخطيط لهجمات منسقة على المتاجر والمصارف و"اهداف بارزة" في العاصمة.

وقالت الصحيفة أن الشبان، ومعظمهم بريطانيون من أصول بنجلاديشية، تأثروا بـ "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، المتمركز في اليمن، وكذلك ورجل الدين الأمريكي، اليمني الأصل أنور العولقي، المرتبط بهذا التنظيم.

وأوردت الصحيفة عدداً من الأسماء الحركية من المعتقلين: أبو سيف، 19 عاما، أبو بشر، 26 سنة، وأبو سمية، 25 عاما، المتحول للاسلام. وهناك آخرون تتراوح أعمارهم ما بين 17 و28 سنة.

وأضافت الصحيفة أن بعضهم كانوا قد تظاهروا لصالح منظمة Islam4UK، وهي منظمة خلفت حزب "المهاجرون"، المحظور حالياً، وكانوا يخططون لتنظيم مسيرة ضد تواجد القوات البريطانية في أفغانستان.

كارتر

صحيفة "التايمز"، وعلى صدر صفحتها الأولى، أوردت ما وصفتها بأول مقابلة تجريها صحيفة بريطانية مع مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، منذ أن بدأ نشر موقعه البرقيات الأميركية منذ أسابيع.

وأبدى أسانج استياءه من شريكه في نشر الوثائق، صحيفة الجارديان البريطانية لأنها نشرت تفاصيل عن الاتهامات التي وجهت له من قبل إمرأة سويدية، اتهمته بممارسة الجنس معها دون موافقتها.

جوليان اوسانج

اوسانج يبدي استيائه من صحيفة الجارديان ويلمح إلى دور لها ضده

وقال أسانج أن الجارديان نشرت تفاصيل عن قضيته، في محاولة للإساءة له، وأن تلك المعلومات كانت ذات طابع استخباراتي، يساهم في جهود الولايات المتحدة بإبعاده إلى السويد.

ونقلت صحيفة "الديلي تلغراف"، تصريحات للرئيس الأمريكي السابق، معلقاً على قرار البرازيل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبراً ذلك حق لها، ومشيراً إلى أن البرازيل يمكنها أن تلعب دورا هاما في عملية السلام في الشرق الأوسط.

وذكر مراسل الصحيفة من ساوباولو روبين ياب بأن الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا كان قد أثار غضباً في اسرائيل والولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب اعترافه رسمياً بالسيادة الفلسطينية على الضفة الغربية وقطاع غزة، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وقال كارتر في مقابلة مع صحيفة برازيلية: "أنا سعيد جدا أن أرى البرازيل تعترف بدولة فلسطينية في حدود 1967".

وأضاف كارتر "لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة وحدها لإحلال السلام، حيث أنها تتفق مع إسرائيل في كل شيء تقريباً".

ماركس اند سبنسر

أنا سعيد جدا أن أرى البرازيل تعترف بدولة فلسطينية في حدود 1967

جيمي كارتر-الرئيس الأمريكي الأسبق

ونشرت صحيفة "الاندبندنت" عن برقية سربها موقع ويكيليكس، تفيد بأنه كان هناك تعاون وثيق بين اسرائيل والقوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس عندما اجتاح مسلحون من حركة حماس قطاع غزة منذ ثلاث سنوات.

وتنقل البرقية المؤرخة في 13 يونيو 2007، وصادرة عن السفارة الاميركية في تل ابيب، عن رئيس جهاز الأمن العام يوفال ديسكين، قوله أن اسرائيل، خلال الصدام المسلح بين حماس وفتح في قطاع غزة، "أقامت علاقة عمل جيدة جدا" مع اثنين من فروع لأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وأضاف أن وكالة الأمن الداخلي للرئيس عباس، "تشركنا تقريبا في جميع المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها".

ونشرت صحيفة "الجارديان" برقية أميركية سربها موقع ويكيليكس، أشارت إلى أن العميد في الأمن الرئاسي السوري محمد سليمان قد اغتيل برصاص قناص في وقت متأخر من مساء يوم 1 أغسطس عام 2008 في مدينة طرطوس الساحلية.

وأضافت البرقية أن سليمان يوصف بين أوساط مصادر السفارة بأنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، وأن السلطات السورية ستسعى لإبقاء الحادثة طي الكتمان.

ونقلت "الجارديان" أيضاً عن برقية أميركية، سربها الموقع ذاته، بأن فرع متجر ماركس أند سبنسر في طرابلس، وهو الأول في أفريقيا قد تعرض إلى حملة تشويه و"لهجمة بغيضة معادية للسامية" من قبل الحكومة الليبية في محاولة لإغلاقه.

وقد تم تحذير الأميركيين في السفارة من أن الخلاف التجاري قد يكون عنيفاً جدا، ويمكن أن يؤدي إلى قتل واحد من كبار رجال الأعمال الذي يدعم وجود المتجر "في حادث سيارة مزور".

وحذرت البرقية الأميركية من أن الهجمة على ماركس اند سبنسر يمكن ان تسبب ضررا شديداً للعلاقات الثنائية مع بريطانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer