كتب عنتر فرحات، ووكالات الأنباء ٤/ ١٢/ ٢٠١٠ |
كشف موقع «ويكيليكس» الإلكترونى، الذى أثار مؤخرا عواصف سياسية فى عدة دول، بعد تسريبه وثائق سرية خطيرة، النقاب عن وثائق سرية جديدة، من المتوقع أن تثير عدة أزمات سياسية جديدة، فى الوقت الذى تواجه فيه السلطات الأمريكية، عقبات قانونية تجعلها عاجزة عن توجيه اتهامات جنائية لـ«جوليان أسانج»، مؤسس الموقع، الذى تعرض مؤخرا لهجمات قرصنة جماعية. وبث الموقع برقية أمريكية سرية، مؤرخة فى ٢٠٠٨ ، تؤكد أن وزير الدفاع اللبنانى، إلياس المر، قدم نصائح لإسرائيل لتتمكن من تدمير وهزيمة حزب الله فى أى حرب مقبلة. تشمل النصائح عدم مهاجمة الأهداف المسيحية أو المؤسسات والبنى التحتية اللبنانية، أو مقار القوات الدولية «يونيفيل»، ومهاجمة معاقل الحزب فى المناطق الشيعية. وقال «المر» فى البرقية إن الحزب «مرعوب» من أى مواجهة جديدة مع إسرائيل، وإنه يريد الانتقام لاغتيال قائده عماد مغنية بشن هجمات داخل إسرائيل. وأضاف «المر» أن هدفه إبعاد الجيش اللبنانى عن أى حرب مقبلة. من جانبه نفى مستشار «المر»، صحة ما نقله الموقع. وقال إن الهدف من نشر هذه المعلومات، هو إثارة الفتنة. ونقلت وثائق أخرى أن دانيال بلمار، قاضى المحكمة الدولية فى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى، انتقد سوريا لتعاملها مع المحققين على أنهم تلاميذ، وأمدتهم بـ٤٠ ألف صفحة باللغة العربية لا قيمة لها. وأظهرت وثائق جديدة استياء «واشنطن» من الفساد فى أفغانستان. وفى الوقت الذى اعتبر فيه الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف، التسريبات دليلاً على ما سماه «خبث» الإدارة الأمريكية، اتهمت تركيا، إسرائيل بأنها المستفيد الوحيد من نشر الوثائق، وأنها هى التى وراء تسريبها. وفى محاولة لمواجهة الصداع الذى سببه تسريب الوثائق، يبحث خبراء أمريكيون عن مخرج، لمواجهة العقبات التى تواجه «واشنطن» وتمنعها من توجيه اتهامات لمؤسس الموقع، فيما استفسر الكونجرس الأمريكى عن مدى قدرة وزارة العدل الأمريكية على إدانة «أسانج». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات