الأقسام الرئيسية

روسيا: التسريبات تبرهن على خبث الدبلوماسية الأمريكية

. . ليست هناك تعليقات:

كتب عواصم - وكالات الأنباء ٤/ ١٢/ ٢٠١٠
صورة أرشيفية لبرلسكونى وبوتين «رويترز»

وصف الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف تسريبات ويكيليكس بأنها تبرهن على «خبث» الإدارة الأمريكية، فيما اتهمت أنقرة تل أبيب بأنها وراء تسريب والوثائق السرية الأمريكية، معتبرة أنها المستفيد الوحيد من نشرها.

وقال الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف خلال مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى بجنوب روسيا إن تسريبات ويكيليكس تبرهن على «خبث» الدبلوماسية الأمريكية.

وفى وقت سابق على تصريحات ميدفيديف قال دميترى بيسكوف المتحدث باسم رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين إن برقيات «ويكيليكس» «هزلية» ولا يمكن أن تؤثر سلبيا على العلاقات الأمريكية الروسية.

وكانت إحدى الوثائق كشفت عن وصف السفير الأمريكى لدى روسيا الرئيس الروسى دميترى ميدفيديف بأنه يلعب شخصية «روبين هود» أمام رئيس وزرائه بوتين الذى وصفه بـ«بالرجل الوطواط باتمان»، فى تلميح إلى ضعف شخصية ميدفيديف أمام بوتين. وكشفت وثيقة تم نشرها اليوم عن أن مدعياً عاماً إسبانياً وصف روسيا بأنها «دولة مافيا» يستشرى فيها الفساد الذى يتورط فيه الكريملن وبعض القادة الروس الآخرين.

وفى تركيا، اعتبر وزير الداخلية التركى بشير اتالاى أن الدولة المستفيد الوحيد من نشر البرقيات الدبلوماسية السرية الأمريكية التى سربها موقع ويكيليكس. وقال اتالاى ردا على سؤال من صحافى حول المستفيدين من تسريبات موقع ويكيليكس «يجب تحليل لماذا حصل ذلك ومن قام به ولماذا، ومن استفاد ومن كان الضحية».

وأضاف «يبدو لنا أن الدولة التى لم تذكر كثيرا وخصوصا فى الشرق الأوسط أو أن هذا التطور يبدو أنه يخدمها، هى إسرائيل هكذا أرى الأمور حين أنظر إليها من منظور من هو المستفيد ومن هو المتضرر». وأضاف الوزير إن وزارة الخارجية شكلت فريقا لتحليل هذا الأمر.

وكان أحد مسؤولى حزب العدالة والتنمية الحاكم وجه أصابع الاتهام إلى إسرائيل فى التسريبات.

وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية حسين جيليك كما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول «يجب أن نرى من هى الدولة المرتاحة للتسريبات. أن إسرائيل كانت شديدة الارتياح».

يشار إلى أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل اللتين كانتا حليفتين فى السابق، تشهد توترا شديدا منذ الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة فى نهاية ٢٠٠٨.

ثم شهدت العلاقات مزيدا من التوتر بعد الهجوم الذى شنه كوماندوس من الجيش الإسرائيلى على أسطول للمساعدة الإنسانية كان متوجها إلى قطاع غزة أدى إلى مقتل تسعة أتراك فى ٣١ مايو الماضى.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أعلن أن «إسرائيل لم تلحق بها أى أضرار» جراء نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer