
عادت حركة النقل الجوي في مطار رواسي شارل ديغول بباريس إلى حالتها الطبيعية السبت بعد ثلاثة أيام من الإضطرابات بسبب الصقيع والثلوج الكثيفة التي تساقطت على العاصمة الفرنسية، مما أدى إلى إلغاء معظم الرحلات الداخلية والدولية. لكن القطارات السريعية لا تزال تواجه مشاكل تتعلق بتحديد السرعة.
أ ف ب باريس (نص)
تعود حركة النقل الجوي تدريجيا الى طبيعتها صباح السبت في مطار رواسي شارل ديغول بعد الاضطرابات والرحلات العديدة التي الغيت بسبب الثلوج والصقيع الجمعة.
وقال صحافي من وكالة فرانس برس ان كل الرحلات اعلنت عن مواعيد اقلاعها على شاشة المحطتين "2 اي" و"2 اف" الخاصتين برحلات شركة "اير فرانس" تحالف "سكايتيم".
وفي اقصى المحطة "2 اف" في قسم المغادرة، طوى موظفو الدفاع المدني الاسرة الميدانية التي خصصت لاستقبال حوالى مئتي مسافر علقوا في المطار في عيد الميلاد.
وامام مكتب "اير فرانس" لم يعد طول صف الانتظار يتعدى بضعة امتار مقابل اكثر من مئتي متر الجمعة.
وقال ناطق باسم الشركة لوكالة فرانس برس ان "كل شىء يعود الى طبيعته".وكانت 400 رحلة الغيت الجمعة بسبب البرد والثلج.
اما سكك الحديد وبسبب تساقط الثلوج في الايام الماضي، فما زالت رحلات القطارات السريعة تواجه مشاكل مرتبطة بتحديد سرعتها لتجنب تضررها بالثلوج العالقة في الجزء السفلي من سكتها.
وادى تحديد سرعتها الى تأخير يتراوح بين ثلاثين دقيقة وساعة ونصف الساعة في الشمال والشرق والجنوب الشرقي.
اما في الغرب والجنوب الغربي فلم تفرض اي قيود.
وتعود الطرق التي شهدت مشاكل في حركة السير بسبب الثلوج والجليد، الى طبيعتها تدريجيا اليوم السبت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات