الأقسام الرئيسية

رشيد يلتقى ٣٠ رجل أعمال عربيًا بينهم الخرافى والراجحى

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: السبت 25 ديسمبر 2010 10:57 ص بتوقيت القاهرة


نيفين كامل -

رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير الاستثمار


يلتقى رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، والقائم بأعمال وزير الاستثمار، بما يقرب من 30 رجل أعمال عربيا من دول الخليج والمغرب العربى والأردن ولبنان وسوريا، الاثنين المقبل فى القاهرة، فى أكبر تجمع لكبار رجال الأعمال ورؤساء الشركات الإقليمية العربية وممثلى صناديق التمويل.

«نحن نستهدف مضاعفة الاستثمارات المصرية خلال الفترة القادمة، والمحور الأساسى لتحقيق هذا الهدف هو الاستثمارات العربية»، يقول رشيد، فى تصريحات لـ«الشروق»، مشيرا إلى أنه حان الوقت لاتخاذ خطوات إيجابية حقيقية فى هذا الاتجاه، خاصة على خلفية الأزمة العالمية وتدهور أسواق الدول الكبرى مثل أوروبا وأمريكا. «التعاون العربى هو كلمة السر لإنعاش الاقتصاد فى المنطقة الفترة القادمة، وحان الوقت لتفعيله حقا»، بحسب قوله.

وسيقوم هذا التجمع، والذى يعد الأول من نوعه فى تاريخ العلاقات العربية، كما يضيف رشيد فى بيان للوزارة أمس، بمناقشة عدد من المحاور تستهدف حشد الإمكانيات والطاقات العربية فى المنطقة العربية من اجل تفعيل التعاون العربى. «لقد فشلنا على مدار أكثر من 50 عاما فى تفعيل التعاون العربى، وإنشاء السوق العربية المشتركة لأننا لم نعمل على قدم وثاق من أجل تحقيق ذلك. «بدون إحداث تغيير جذرى الآن فى أسلوب التعاون الاقتصادى العربى سيظل مشروع الاندماج الاقتصادى العربى مجرد أمل أو حلم» يقول رشيد، مشيرا إلى انه من المخطط أن يصبح هذا التجمع كيانا مستمرا يجتمع مرتين سنويا.

ومن المقرر أن يحضر هذا التجمع رؤساء الشركات الرائدة فى المنطقة العربية مثل عبدالرحمن الزامل والشيخ عبدالله صالح كامل والشيخ بدر ناصر الخرافى والشيخ محمد بن سليمان الراجحى وحسين الشوبكشى بالإضافة إلى عدد من كبريات الشركات المصرية.

ويقول مسئول فى شركة الخرافى، رفض ذكر اسمه، إن مصر تربة خصبة للاستثمارات بما فيها من سوق محلية تتمتع بحجم استهلاك هائل، ولذلك «نحن نضعها ضمن أولوياتنا ولكننا فى حاجة إلى التطرق إلى بعض العقبات حتى لا تتعرض استثماراتنا لأى مشاكل»، بحسب قوله مشيرا إلى ما حدث من قرارات حكومية فى مايو من إلغاء الإعفاء الجمركى الذى تتمتع به الشركات فى المناطق الحرة.

ولا يتعدى حجم التجارة البينية بين الدول العربية 12 % من إجمالى التجارة العربية فى حين تصل هذه النسبة إلى 63 % فى الاتحاد الأوروبى و39 % فى النافتا و25 % فى تجمع الآسيان، وفقا لأرقام وزارة التجارة والصناعة.

وكان رشيد قد أعلن فى الأسبوع الماضى استهدافه لمضاعفة الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مصر إلى 15 مليار دولار، و«لكن مع التعاون العربى المحدود لن يكون هذا متاحا. فيجب أن نستهدف تسهيل إجراءات الاستثمار، العربى بصفة خاصة، لأن الدول العربية بما تمتلكه من ثروات حالية تعد المستقبل»، بحسب قوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer