الأقسام الرئيسية

مبارك والقذافي في السودان اليوم

. . ليست هناك تعليقات:

القذافي ومبارك سيبحثان مع البشير أوضاع السودان (الفرنسية-أرشيف)

يبدأ الرئيس المصري حسنى مبارك والزعيم الليبي معمر القذافى اليوم الثلاثاء زيارة للسودان، في حين بعث الرئيس الأميركي باراك أوباما برسائل إلى زعماء في المنطقة، ومن ضمنهم مبارك والقذافي، يؤكد فيها التزام الولايات المتحدة بإجراء استفتاء سلمي.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن مبارك والقذافى سيجريان مباحثات مع نظيرهما السوداني عمر حسن البشير "تتعلق بمجمل الأوضاع في السودان والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن "مسؤولين مصريين" قولهم إن رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت سينضم إلى القمة الثلاثية.

رسائل أميركية
في غضون ذلك قال البيت الأبيض الأحد إن الرئيس باراك أوباما بعث برسائل إلى زعماء كل من مصر وليبيا وتشاد وأوغندا وكينيا وإثيوبيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا ورواندا، بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي، يؤكد فيها التزام الولايات المتحدة بـ"إجراء الاستفتاء المقرر بجنوب السودان في موعده (في التاسع من الشهر القادم) بشكل سلمي، وبأن النتائج ستحترم".

وبحسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض مايك هامر فإن "أوباما أعلن بوضوح أن السودان يمثل أحد أهم أولويات إدارته"، مشيرا إلى أن الرسائل تضمنت كذلك "الوضع في دارفور".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور "نعتقد أن إجراء الاستفتاء في موعده هو أفضل وسيلة للحيلولة دون استئناف حرب كاملة النطاق بين شمال السودان وجنوبه".

البشير: بترول الشمال سيكون أكثر من بترول الجنوب وأطول عمرا
تعديل الدستور
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد أعلن الأحد أنه سيتم تعديل الدستور وستكون الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع، في حال انفصال الجنوب في الاستفتاء المقرر الشهر القادم.

وقال البشير -في خطاب ألقاه بمدينة القضارف شرقي السودان- "إذا اختار الجنوب الانفصال فسيعدل دستور السودان، وعندها لن يكون هناك مجال للحديث عن تنوع عرقي وثقافي، وسيكون الإسلام الدين الرسمي والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع". وأكد أيضا أن "اللغة الرسمية للدولة ستكون اللغة العربية".

يشار إلى أنه بعد توقيع اتفاق السلام الشامل -الذي وضع حدا للحرب الأهلية في البلاد عام 2005- أصدر البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان دستورا مؤقتا ينتهي العمل به في يوليو/تموز 2011.

ويعترف هذا الدستور المؤقت -المستند إلى الشريعة الإسلامية والتوافق الشعبي- بالتنوع العرقي والثقافي والديني في السودان، كما جعل الإنجليزية لغة رسمية إلى جانب العربية.

كما قلل الرئيس السوداني في خطابه من أهمية فقد الشمال للنفط في حال الانفصال، وأضاف أن بترول الشمال سيكون أكثر من بترول الجنوب وأطول عمرا.

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer