الأقسام الرئيسية

إضراب المقطورات يفجّر أزمة بنزين فى الدقهلية.. ومطالب بحماية الشاحنات من «البلطجية»

. . ليست هناك تعليقات:

تغطية ياسمين كرم، والمحافظات - سعيد نافع وغادة عبدالحافظ ومحمد فايد وعبد الله العرينى ومحمد محمود رضوان وياسر شميس وحمدى قاسم ١٨/ ١٢/ ٢٠١٠

دخل إضراب أصحاب وسائقى المقطورات أسبوعه الثانى، أمس، وأكد عدد من السائقين وأصحاب المقطورات، مواصلة الإضراب، خاصة بعد فشل مفاوضات الوفد الذى يمثلهم، مع الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، أمس الأول، وإصرار الوزير على إلغاء المقطورات واستبدالها بـ«التريللا».

فى الدقهلية قال محمود أنور، صاحب سيارة مقطورة من دكرنس، إن السائقين مصرون على رفض التعديل الأخير للقانون وإلغاء تصاريح المقطورات واستبدالها بـ«تريللات». وطالب محمود إبراهيم، سائق من السنبلاوين، بمد مهلة استبدال المقطورات لـ٥ سنوات أخرى، مع تمييز اللوحات المعدنية المستخدمة مع التريللات، حتى يصبح من الممكن تحديد المسؤولية عن حوادث الطرق.

تسبب الإضراب فى أزمة نقص بنزين ٨٠ و٩٠ بالمحافظة، نتيجة انخفاض حصص البنزين، التى تصل المحطات، خوفا من التعدى على السيارات أثناء سيرها على الطرق العامة.

وفى الشرقية، واصل السائقون إضرابهم، وحاولت قوات الشرطة التدخل لإنهاء إضراب أصحاب السيارات والسائقين، إلا أنهم ردوا، بالاعتداء وأطلق أحد الضباط أعيرة نارية، لتفريق المتظاهرين، الذين حطموا سيارتين، وأصابوا مواطناً.

وقال محمد سراج، صاحب مكتب تأجير سيارات، إن أصحاب السيارات والسائقين مستمرون فى الإضراب، لحين التراجع عن النظام المحاسبى الضرائبى الجديد، ومد مهلة تعديل المقطورات إلى ٥ سنوات.

وفى الغربية أعلن محمد عبدالمنعم، المتحدث الرسمى باسم ملاك سيارت النقل الثقيل على مستوى الجمهورية، انسحابه من اللجنة المكلفة بالتفاوض مع وزارات المالية والصناعة والنقل، بسبب رفض الاستجابة لمطالب السائقين.

وقال «عبدالمنعم» إن نسبة نجاح الإضراب تتجاوز ٩٠%، وإن النسبة الباقية قررت فض الاعتصام، لأنهم مرتبطون بعقود مع شركات الأسمنت. وكشف عن تكدس آلاف الأطنان من البضائع، فى الموانئ، بسبب الإضراب، بالإضافة إلى توقف المطاحن. وطالب الحكومة بعقد اجتماع وزارى طارئ لحل الأزمة.

وفى المنيا استمر الإضراب وكثفت أجهزة الأمن تواجدها بالطرق السريعة لمنع الاعتداء على السائقين، الذين فضوا إضرابهم.

وفى الإسماعيلية توقع تجار الأسمنت والحديد ومواد البناء، ارتفاع أسعار مواد البناء، خلال الفترة القليلة المقبلة، لأكثر من ٥٠%، بسبب استمرار الإضراب. وتسبب الإضراب فى تأثر العمل داخل المناطق الصناعية والاستثمارية بالمحافظة. وقال شهود عيان إن الإضراب أدى إلى تزايد تكدس البضائع ووقف نقل المواد الخام إلى المصانع.

وتوقفت العشرات من سيارات النقل الثقيل، غير المشاركة فى الإضراب بعدما تعرض البعض منها للرشق بالحجارة من السائقين منظمى الإضراب على الطرق المؤدية إلى بورسعيد والزقازيق والقاهرة والسويس الصحراوى. وفى البحيرة فض عدد من سائقى النقل إضرابهم، وقاموا بنقل البضائع رغم تعرضهم للرشق والاعتداء من جانب باقى السائقين المضربين. من جانبها أكد عدد من شركات المطاحن، صعوبة تحميل أى أقماح من ميناء الإسكندرية، حاليا بسبب استمرار الأزمة، رغم ما تردد عن السماح بعبور سيارات النقل المحملة بالسلع الغذائية والاستراتيجية.

وقال على شرف الدين، رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، إن عدداً من سيارات المطاحن بالمنوفية توجه لتحميل قمح مستورد من ميناء الإسكندرية، أمس، إلا أن السائقين تعرضوا لاعتداء من جانب، من وصفهم بـ«بلطجية»، ما دفع مقاول السيارات إلى التراجع عن دخول الميناء. وانتقد «شرف الدين» ما اسماه «غياب الأمن» على الطرق الرئيسية فى هذا التوقيت.

وطالب الحكومة بالتدخل، لحماية الشاحنات والسائقين من الاعتداء عليهم. وقال محمد حنفى، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية، إن قطاعات الصناعات الثقيلة ومواد البناء كانت أكثر القطاعات تضررا خلال الأسبوع الماضى، بسبب أزمة المقطورات، خاصة أنه لا يمكن استبدال نقلها بسيارات نقل عادية. وأضاف: «إن مصانع الحديد والأسمنت والسيراميك قامت بتخفيض الإنتاج بشكل جزئى بعد نقص وصول المواد الخام».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer