استمرت الاحتجاجات في عدد من مدن تونس والمناطق بعد تسعة أيام من اندلاع مواجهات بين متظاهرين شبان وقوات الأمن في منطقة سيدي بوزيد على خلفية احتجاجات على مستويات البطالة المرتفعة.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد دعا مختلف الهيئات النقابية إلى المشاركة في تجمع في العاصمة تونس اليوم الاثنين لمساندة شباب سيدي بوزيد.
وقال كمال بنيونس المدير التنفيذي لجمعية الدراسات الدولية في تونس إن الاحتجاجات ذات طبيعة اجتماعية ولا دوافع سياسية وراءها، وأضاف في تصريحات خص بها "راديو سوا":
وأكد بنيونس أن بداية الاحتجاجات كانت عفوية، وقال لـ"راديو سوا":
لكن بنيونس أشار إلى أن تطور الأحداث أعطاها بعدا سياسيا ونقابيا واستدل على ذلك بقوله:
وقال بنيونس إن الحكومة تتعامل إيجابيا مع تلك المطالب كما ان المعارضة تمارس دورها في النقد والمساءلة. وأضاف لـ"راديو سوا":
وتشهد ولاية سيدي بوزيد اضطرابات اجتماعية منذ 19 ديسمبر/كانون الأول بعد يومين من محاولة انتحار أقدم عليها البائع المتجول الشاب محمد بوعزيزي احتجاجا على مصادرة الشرطة لعربته التي يستخدمها لبيع الخضر والفواكه في مدينة سيدي بوزيد.
وقد قام بوعزيزي بإحراق نفسه احتجاجا، مما أسفر عن إصابته بحروق يعالج منها في المستشفى قرب العاصمة تونس.
مزيد من التفاصيل في تقرير رشيد مبروك من تونس:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات