اعلنت الارجنتين اعترافها بالدولة الفلسطينية في حدود 1967 ، جاء ذلك في رسالة بعثتها الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرشنر الى نظيرها الفلسطيني محمود عباس تعلن فيها ان بلادها "تعترف بفلسطين دولة حرة مستقلة في حدود 1967".
واعلنت وزارة الخارجية الارجنتينية في بيان لها ان "الرئيسة كريستينا كيرشنر وجهت اليوم الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مذكرة تبلغه فيها بان حكومة الارجنتين تعترف بفلسطين دولة حرة مستقلة داخل حدود 1967" وفقا لبيان وزارة الخارجية.
وفي اول رد فعل اسرائيلي اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية الاثنين ان بلاده تعتبر ان اعتراف الارجنتين بفلسطين "دولة حرة ومستقلة ضمن حدود 1967" قرار "يدعو الى الاسف".
وسبق للبرازيل أن اتخذت الجمعة قرارا مماثلا وواجهت اثره انتقادات من اسرائيل وعدد من المشرعين الامريكيين.
ردود الفعل
وكانت اسرائيل قد عبرت عن " اسفها وحزنها للقرار البرازيلي السابق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قائلة انه ينتهك اتفاقية عام 1995 مع السلطة الفلسطينية القاضي بان اعلان الدولة الفلسطينية يتم فقط عبر طريق المفاوضات مع اسرائيل.
كما وصف بعض المشرعين الامريكيين قرار البرازيل بانه "مضلل بشدة" وانه "يدعو للأسف" .
وجاءت الخطوة الارجنتينية بعد ان اعلنت البرازيل الجمعة الماضية رسالة اعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود غزة والضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ حرب الايام الستة عام 1967.
وقد قام الرئيس البرازيلي لويز لولا دا سيلفا الذي سبق ان لعب دور الوسيط في الوضع الاسرائيلي الفلسطيني اتخذ قراره قبيل وقت قصير من تنحيه عن سدة الرئاسة في الاول من يناير/كانون الثاني من العام القادم.
وقد تعهدت خليفته ديلما روسيف التي ستتولى الحكم من بعده بمواصلة الالتزام بسياساته.
وقالت الارجنتين ان اعترافها بالدولة الفلسطينية يعكس اجماعا في التحالف التجاري لدول امريكا الجنوبية (ميركوسور).
ويضم (ميركوسور) الارجنتين والبرازيل وباراجواي واورجواي وفنزويلا التي جمدت عضويتها، كاعضاء وبوليفيا وتشيلي وبيرو وكلومبيا والاوكوادور كاعضاء مشاركين.
من جهة اخرى اعلن نائب وزير الخارجية في الاوروغواي روبيرتو كوندي الاثنين ان بلاده تعتزم الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة العام 2011، وذلك اسوة بالخطوة التي اتخذتها البرازيل ثم الارجنتين.
وقال كوندي لوكالة فرانس برس "سنسعى الى افتتاح ممثلية دبلوماسية في فلسطين، وبالتاكيد في رام الله", مضيفا "لقد ابلغنا هذا الامر الى السلطة الفلسطينية التي زارتنا مرتين العام 2010".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات