الأقسام الرئيسية

Wikileaks: أهم التسريبات من مراسلات السفارات الأمريكية تتعلق بجهود العرب لوقف البرنامج النووي الإيراني

. . ليست هناك تعليقات:



12:39 | 2010 / 11 / 29



موسكو، 29 نوفمبر (تشرين الثاني). نوفوستي. نشر موقع Wikileaks الإلكتروني وثائق جديدة يصل عددها إلى نحو ربع مليون وثيقة لمراسلات السفارات الأمريكية في الخارج مع واشنطن.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في موقعها الإلكتروني اليوم أن أهم التسريبات التي تناقلها عدد من الصحف تحدثت عن زعماء عرب، بينهم العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، حثوا الولايات المتحدة على وقف البرنامج النووي الإيراني بأي وسيلة بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.

وتشير مراسلات السفارات الأمريكية المسربة، التي نشرتها صحف بينها "نيويورك تايمز" و"الغارديان" إلى ما وصفته بـ "حقيقة شكوك السعوديين والأردنيين وغيرهم في نوايا إيران النووية"، حيث نقلت "الغارديان" عن إحدى الوثائق أن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير قال إن الملك السعودي يدعو الولايات المتحدة إلى مهاجمة إيران لوقف برنامجها النووي".

وذكرت الوثيقة أيضا أن العاهل السعودي نصح الأمريكيين بـ"قطع رأس الأفعى" وشدد على أن العمل مع الولايات المتحدة لمواجهة التأثير الإيراني في العراق هو أولوية إستراتيجية للسعودية.

كما أوردت وثيقة نشرتها الصحيفة ذاتها أن ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أكد في الأول من نوفمبر2009 خلال استقباله الجنرال الأمريكي ديفيد بتراوس أنه يجب وقف البرنامج النووي الإيراني، مضيفا أن "خطر تركه يفوق خطر وقفه". وأضافت الصحيفة أن وثائق عدة تعكس رغبة دول الخليج في الحصول على سلاح أمريكي.

وكتب دبلوماسي أمريكي في التاسع من فبراير2010 أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد يعتبر أن منطق الحرب يسود المنطقة، وهذه القراءة تفسر هاجسه بتعزيز قوات الإمارات.

في حين قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني خلال لقائه مساعد وزير الطاقة الأمريكي دانيال بونينان في العاشر من ديسمبر2009 في وصف للعلاقات بين الدوحة وطهران "إنهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم".

كذلك كتب دبلوماسي آخر يقيم في القاهرة في فبراير2009 أن الرئيس المصري حسني مبارك "يكن كرها شديدا للجمهورية الإسلامية".

ويرى مراقبون أن الوثائق ستزيد حدة المخاوف حيال فرص التحرك العسكري للأمريكيين أو الإسرائيليين ضد البرنامج النووي الإيراني.

وكشفت وثيقة نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة في ديسمبر 2009 أن إستراتيجيتها للتفاوض مع إيران لن تنجح، كما عرضت مراسلة أمريكية للصحيفة محادثة جرت في الأول من ديسمبر2009 بين عاموس جلعاد، مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية وايلين تاوشر مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية تقول إن "جلعاد قال إنه غير واثق بأن إيران قررت صنع سلاح نووي، لكن إيران مصممة على أن يتاح لها خيار صنع هذا السلاح".

أما "نيويورك تايمز" فنقلت عن موقع ويكيليكس أن الاستخبارات الأمريكية على قناعة بان إيران حصلت من كوريا الشمالية على صواريخ فائقة التطور يمكن أن يصل مداها إلى أوروبا.

وتظهر وثائق أخرى أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على قادة الأمم المتحدة بما فيهم الأمين العام بان كي مون.

وكشفت الوثائق أيضا عن المخاوف الأمريكية من المواد النووية الباكستانية التي يمكن أن تستخدم في أسلحة نووية. كما تشير المراسلات إلى القرصنة الإلكترونية التي تشنها الحكومة الصينية.

وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن نشر الآلاف من البرقيات الدبلوماسية من قبل ويكيليكس سيكون انتهاكا للقانون الأمريكي وقد يعرض حياة أناس إلى الخطر.

وسارع البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية إلى التنديد بنشر الوثائق معتبرين أنه تم الحصول عليها بشكل غير شرعي.

ورد مؤسس ويكيليكس جوليان أسانغ بالقول إن السلطات الأمريكية تخشى من يحاسبها موضحا أن هذه الوثائق السرية مصدرها السفارات الأمريكية في العالم أجمع لافتا إلى أن "الموقع لديه أربعة أعوام من الخبرة في نشر الوثائق وأن فرداً واحداً لم يتعرض للخطر بسبب أي معلومة قمنا بنشرها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer