كتب ياسمين القاضى ٢٣/ ١١/ ٢٠١٠
غرق معبد «بتاح» الأثرى بقرية ميت رهينة فى البدرشين فى مياه الصرف الصحى لأهالى القرية، ولم يعد يدل على أثرية المكان سوى لافتة معلقة على سور غير مكتمل، مكتوب عليها اسم المعبد، وعلى طرفى هذا السور مقر مهجور لـ«خفر حراسة الآثار»، كما يطلق عليه الأهالى، ليتحول المعبد من مزار للسياح إلى مأوى لـ«الكلاب الضالة». اتهم أشرف بشير، مدير بنك، يسكن فى المنزل المقابل للمعبد الغارق، الوحدة المحلية بـ«التقاعس» عن أداء دورها، وذلك بتجاهلها رفع القمامة من حول المعبد، وقال: «صناديق القمامة كانت موجودة من قبل، لكن تمت إزالتها لسبب لا نعرفه، وبالتالى لم يعد أمامنا إلا إلقاء القمامة فى منطقة تجمعها حول المعبد، وعدم وجود صرف صحى يجعل الأهالى فى حاجة إلى صرف المياه المستعملة فى الغسيل من البيوت فى بركة المياه التى تكونت حول المعبد». وأوضح أبوأحمد، أحد الأهالى بالقرية، أن جامع القمامة لا يزور قريتهم سوى مرة أسبوعياً، وهو ما لا يتناسب مع حاجتهم كفلاحين، متسائلا: «فين المسؤولين عن الآثار يحموا المعبد ويجيبوا للقرية عائد مادى يكفل لنا عيشة كريمة.. مش فالحين غير يقولولنا قريتكم (منف) العاصمة القديمة.. فين الكلام ده؟».
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات