التركيز على التصرفات التى يمكن أن يتبعها الناخب لمواجهة المخالفات ..والنصيحة للمراقبين والمصورين : اشحن "كاميرتك وجهز 2 كارت ميمورى
السبت، 27 نوفمبر 2010 - 20:50
ركزت صفحات الفيس بوك للمرشحين وتويتر والمدونات والمنتديات على تعليمات ونصائح يوم التصويت
كتب شعبان هدية
فى الوقت الذى انتهت فيه فعلياً فترة الدعاية الانتخابية قبل يوم من الاقتراع، وفقاً لقواعد اللجنة العليا للانتخابات، استمر المرشحون وأنصارهم فى إرسال سيل من الرسائل الإلكترونية لحث المواطنين على التصويت لصالحهم، ومنهم من واصل حملته الدعائية فى الحث على الذهاب للجان التصويت والإيجابية، فيما دعت رسائل أخرى لمواجهة أى مخالفة.ولجأ المرشحون إلى استثمار هذه الوسيلة فى الترويج لأنفسهم دون التزام بمواعيد الدعاية، واستمروا حتى نهاية اليوم السبت فى إرسال رسائل لتحريك المواطنين فى دوائرهم.
بينما ركزت صفحات الفيس بوك للمرشحين وتويتر والمدونات والمنتديات على تعليمات ونصائح يوم التصويت والتصرفات التى يمكن أن يتبعها الناخب أو المراقب، واختلفت التعليمات والنصائح حسب انتماء المرشحين وأنصارهم، فركزت نصائح مرشحى الحزب الوطنى عبر صفحاتهم والمنتديات القريبة من الوطنى على الإيجابية والالتزام بأماكن اللجان وعدم إثارة العنف أو الاشتباك.
فيما ركز المراقبون والمتابعون على نصائح أكثر عمقاً منها، ما كتبه الناشط السياسى محمد سيف الدولة، الذى كتب عدة نصائح للناخبين منها "لا تتراجع.. لا تخطئ.. لا تنصرف.. لا تقبل.. لا تخرج.. لا تترك.. لا تغفل.. لا تتعب.. لا تيأس.. لا تخش"، وأوضح أن المقصود منها أن لا يتراجع المواطن عن الإدلاء بصوته مهما حدث ومهما قابل من معوقات أو ترهيب أو حواجز أو "كردونات" أو سقط قيد، والتمسك بحقه وإن تم تمكينه من الانتخاب لا يخطئ فى التصويت لكى لا يبطل صوته، بينما نصح المندوبون بأن لا ينصرفوا فى حال منعهم من دخول اللجنة، وشدد على الضغط والقتال للدخول والرقابة قائلا "القانون فى صفك".
ونصح المندوبون ألا يقبل أى سلوكٍ مريبٍ مهما بدا صغيرًا أو محدودًا، ولا يهتز أمام أى ضغوط، وأن حاولوا طرده فلا يخرج بأى حال من الأحوال ولو لبضع دقائق منعا لاستبدال النتائج وتزويرها، وحذر من أن يترك الصندوق، أو يغفل عنه لحظةً إلى أن يتم الفرز أمام عينك. وأن يتماسك حتى النهاية فى الفرز ويتابع بكل دقة وحرص.
كما انتشرت عبر فيس بوك ومنتديات الحوار نصائح تحذر من التزوير، وتؤكد على العقوبات التى تنال الشخص الذى يشارك فى المخالفات، ومنها أن أى موظف عمومى يرتكب جريمة التزوير يُعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة أو السجن وفقًا لأحكام المادة 211 من قانون العقوبات، وأى شخص عادى ليس موظفًا عموميًّا يرتكب جريمة التزوير يُعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة أو السجن، وأى شخص كائنًا من كان علم بواقعة التزوير، ورغم ذلك استعمل الأوراق المزورة وتعامل معها أى تعامل كان، بصفتها صحيحة وحقيقية؛ يُعاقب بالأشغال الشاقة أو بالسجن، كل من علم بجريمة التزوير وبمرتكبيها، وأخفى ذلك عن العدالة يُعاقب بالحبس، ويُعاقب أى شخص أو جهة تخيف الناس أو ترهبهم بقصد التأثير فى سير الانتخابات بالحبس، يُعاقب كل من قصد تغيير نتيجة الانتخابات بدون وجه حق بالحبس سنتين.
أما المراقبون والمصورون، فالنصيحة لهم كانت "كاميرتك مشحونة، ومعاك حجر زيادة للكاميرا، و2 كارت ميمورى، لا تحاول أن تستفز الأمن ولا تظهر فى اللجنة أو المكان فى أكثر من 3 مرات، ولا تحاول المجازفة وقولك أنت صحفى هيتم منعك والقبض عليك، لا تخرج الكاميرا غير لما يكون فى حاجة ضرورية جدا، لو عرفت تصور بالموبيل صور، الكاميرا دائما فى شنطتك أو فى جيبك، صور من بعيد واعمل زوم إن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات