- غزة- أ.ش.أ
دان ميريدور وزير المخابرات والطاقة الذرية الإسرائيلي
ذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية اليوم "الثلاثاء" أن دان ميريدور وزير المخابرات والطاقة الذرية الإسرائيلي، ألغى أمس الاثنين زيارة كان يزمع القيام بها لبريطانيا، بعد تلقيه معلومات تفيد بأنه ربما يواجه دعوى قضائية أو مذكرة اعتقال لدى وصوله.
وقالت الصحيفة -في تقرير أوردته صباح اليوم على موقعها الإلكتروني- إن وزارتي الخارجية والعدل أطلعتا ميريدور بأنه ربما يواجه تهماً تتعلق باتهامه بالقيام بدور في غارة الجيش الإسرائيلي على السفينة التركية مرمرة التي كانت متجهة إلى غزة في 31 مايو الماضي والتي أدت إلى مقتل 9 نشطاء أتراك فيما رفض ميريدور التعليق على إلغاء الزيارة.
وأشارت إلى أن هذه ليست الحالة الأولى التي يواجه فيها سياسيون إسرائيليون تهماً قانونية في بريطانيا، ففي عام 2009، أصدرت محكمة بريطانية مذكرة اعتقال خاصة بتسيبي ليفني بشأن جرائم حرب اتهمت بارتكابها في غزة عندما تولت منصب وزيرة الخارجية وألغت ليفني زيارة للندن نتيجة لمعلومات عن المذكرة التي صدرت ضدها.
وأضافت أن ليفني خدمت كوزيرة للخارجية جنباً إلى جنب مع رئيس الوزراء حينئذ إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك خلال هجوم الجيش الإسرائيلي في غزة، وشكلت الشخصيات الثلاث ترويكا من كبار صناع القرار الذين رسموا مسار الحرب.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في عام 2005 عاد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد دورون ايموج إلى إسرائيل فوراً بعد هبوطه في لندن لأنه حصل على معلومات سرية تفيد بأن الشرطة البريطانية تزمع إلقاء القبض عليه، وتم في وقت لاحق إلغاء مذكرة الاعتقال ضد ايموج الذي أشرف على قصف منزل في غزة قتل فيه 14 شخصاً.
وقالت الصحيفة -في تقرير أوردته صباح اليوم على موقعها الإلكتروني- إن وزارتي الخارجية والعدل أطلعتا ميريدور بأنه ربما يواجه تهماً تتعلق باتهامه بالقيام بدور في غارة الجيش الإسرائيلي على السفينة التركية مرمرة التي كانت متجهة إلى غزة في 31 مايو الماضي والتي أدت إلى مقتل 9 نشطاء أتراك فيما رفض ميريدور التعليق على إلغاء الزيارة.
وأشارت إلى أن هذه ليست الحالة الأولى التي يواجه فيها سياسيون إسرائيليون تهماً قانونية في بريطانيا، ففي عام 2009، أصدرت محكمة بريطانية مذكرة اعتقال خاصة بتسيبي ليفني بشأن جرائم حرب اتهمت بارتكابها في غزة عندما تولت منصب وزيرة الخارجية وألغت ليفني زيارة للندن نتيجة لمعلومات عن المذكرة التي صدرت ضدها.
وأضافت أن ليفني خدمت كوزيرة للخارجية جنباً إلى جنب مع رئيس الوزراء حينئذ إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك خلال هجوم الجيش الإسرائيلي في غزة، وشكلت الشخصيات الثلاث ترويكا من كبار صناع القرار الذين رسموا مسار الحرب.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في عام 2005 عاد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد دورون ايموج إلى إسرائيل فوراً بعد هبوطه في لندن لأنه حصل على معلومات سرية تفيد بأن الشرطة البريطانية تزمع إلقاء القبض عليه، وتم في وقت لاحق إلغاء مذكرة الاعتقال ضد ايموج الذي أشرف على قصف منزل في غزة قتل فيه 14 شخصاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات