٢٩/ ١١/ ٢٠١٠ |
أعلن عدد من المرشحين المستقلين انسحابهم من الانتخابات، بسبب التجاوزات التى شابتها، على رأسهم النائب حمدين صباحى، المرشح على مقعد الفئات بدائرة الحامول والبرلس، الذى أعلن الانسحاب منتصف يوم أمس، احتجاجاً على ما وصفه بـ«تسويد الأجهزة الأمنية للبطاقات الانتخابية». وتدخل المهندس أحمد عز، أمين التنظيم فى الحزب الوطنى، بشكل مفاجئ قبل نهاية المؤتمر الصحفى الثانى الذى عقده الحزب الوطنى عصر أمس، وقاطع د. محمد كمال، أمين التدريب والتثقيف فى الحزب الوطنى، للتعليق على الأحداث التى تشهدها دائرة الحامول والبرلس، وإعلان حمدين صباحى انسحابه من الانتخابات بدعوى حدوث عمليات تزوير وتصويت، حيث قال عز: «هذا افتراء وكذب، ونحن نتابع هذه الدائرة ساعة بساعة، وكل ما جرى أننا دفعنا بمرشحنا النائب الحالى عصام عبدالغفار على مقعد الفئات بدلاً من مقعد العمال، الأمر الذى أثار اضطراب النائب المحترم حمدين صباحى بشدة». وانسحب ضياء عبدالهادى المرشح المستقل على مقعد الفئات بدائرة المعهد الفنى بعد اكتشافه تسويد بطاقات لصالح منافسه د. يوسف بطرس غالى مرشح الوطنى. وترك حزب الوفد الحرية لمرشحيه لاتخاذ القرار المناسب نحو الانتخابات، وفقاً لحجم التجاوزات فى كل دائرة حتى لو وصل الأمر إلى الانسحاب. من جهة أخرى توجه قيادات الكنائس المصرية الثلاث، أمس، للإدلاء بأصواتهم، وحفزوا أتباعهم على التصويت والمشاركة دون التقيد بتأييد حزب بعينه. وأدلى البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، بصوته فى الانتخابات البرلمانية بمدرسة محمد فريد بشبرا. وأكدت مصادر قبطية أن البابا اختار رامى لكح، مرشح حزب الوفد، فى سابقة تعنى كسر تأييد الكنيسة والأقباط لمرشحى الحزب الوطنى. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات