السبت، 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، آخر تحديث 17:38 (GMT+0400)
القدس (CNN) -- تعتزم منشأة في إسرائيل تنفيذ مشروع جديد لتنقية مياه المجاري باستخدام تكنولوجيا عادة ما تستخدم في المفاعلات النووية، وذلك من خلال اللجوء لنظام الطرد المركزي لفصل المياه عن الفضلات البشرية، ومن ثم معالجة المياه المستخلصة وتحويلها إلى صحراء النقب لري المزروعات.
ويعد الشرق الأوسط من بين أفقر الدول على صعيد المياه، لذلك فالحفاظ عليها من الأمور الضرورية، وهناك مشاريع كثيرة في الأردن ومصر والخليج، ولكن المشروع الإسرائيلي هو الأول من نوعه من حيث مستوى التكنولوجيا المستخدمة.
ويشير يوفال سيلا، كبير مهندسي منشأة شفدان التي ستبدأ تطبيق هذه التكنولوجيا قريباً: "عندما تبدأ هذه المرحلة بالعمل سيكون لدينا القدرة على البدء في العمل بالمجال الزراعي عبر إرسال البقايا من المجاري للاستخدام كسماد عوض التخلص منها عبر رميها في البحر."
ويقول سيلا لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" إنه يستخدم في المنشأة الواقعة خارج تل أبيب نفس مفهوم المحطات النووية لفصل الفضلات غير المرغوب بها عن المياه التي يمكن إعادة استخدامها.
وتقوم منشأة شفدان حالياً بمعالجة 350 ألف متر مكعب من مياه المجاري يومياً، تخرج بعدها كميات كبيرة من المياه النقية، أما الباقي من الفضلات فيتم جمعه ورميه في البحر، ولكن مع الآلات الجديدة سيكون بالإمكان استخراج كميات أكبر من المياه والاستفادة من الفضلات في أمور أخرى.
وسيتم في نهاية المطاف ضخ المياه إلى صحراء النقب لتأمين 70 في المائة من حاجتها للمياه من أجل الزراعة، ما يعني وفراً كبيراً في مياه الشرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات