كتب محمد عبدالخالق مساهل وفتحية الدخاخنى وهانى الوزيرى ١٨/ ١١/ ٢٠١٠
طالبت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية البيت الأبيض بضرورة ضمان النزاهة والشرعية فى انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، وذلك فى إطار توصيات عدد من الخبراء الأمريكيين للرئيس الأمريكى باراك أوباما بالخروج بالولايات المتحدة من المأزق الكبير. قالت النائبة السابقة لمجلس المخابرات القومى، المدير التنفيذى لمركز ستمسون إلين إبيسون، إن باراك أوباما فى حاجة إلى إعادة التفكير فى منهجه فيما يتعلق بالارتباط بالعالم الإسلامى. ونبهت إلى أهمية أن يعمل أوباما على تحسين كفاءة دول الشرق الأوسط من خلال تقديم خدمات وتوسيع نطاق مشاركة مواطنيها فى السياسة العامة. ونصحت بأن تكون حالة مصر والانتخابات المقبلة نقطة انطلاق لتطبيق هذه التوصية، مشددة على ضرورة أن يسعى البيت الأبيض إلى ضمان أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وشرعية. وطالب السفير الأمريكى الأسبق فى القاهرة إدوارد ووكر بوجود مراقبين دوليين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية تحتاج إلى مزيد من الشفافية، بينما أكد الدكتور سعدالدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، أن الديمقراطية لا تُستورد، لكن يمكن دعمها. وقال «ووكر»، فى مناظرة نظمتها محطة صوت أمريكا أمس الأول بواشنطن، إن الانتخابات البرلمانية تحتاج إلى وجود مراقبين دوليين، ويجب على الحكومة المصرية العمل على ضمان حرية المرشحين فى تنظيم حملاتهم الدعائية، وإعطاء حرية لوسائل الإعلام فى متابعة الانتخابات. وأكد «ووكر» أن انتخابات ٢٠٠٥ كان لها الكثير من المزايا، لكن يجب على مصر ألا تتراجع للوراء، وأن تخطو للأمام، وقال: مصر فى مرحلة تحول، وما يحدث فى الانتخابات الحالية سيكون له تأثيره على مرحلة التحول المقبلة. من جانبها، طالبت جماعة الإخوان المسلمين الحكومة بتنفيذ المطالب التى حددتها واشنطن، لإثبات نزاهة الانتخابات، التى تتمثل فى السماح بالتجمعات السياسية السلمية والسماح لمراقبين دوليين بحضور عمليتى التصويت والفرز، وضمان تغطية إعلامية حرة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات