كتب إبراهيم معوض، وكتب- عمرو بيومى ١٤/ ١١/ ٢٠١٠
كشفت مصادر مسؤولة عن أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، الذى وصل مدينة الأقصر، مساء أمس الأول، قرر إزالة الكنيسة الإنجيلية، التى تقع فى منتصف القطاع الثانى من مشروع تطوير طريق الكباش الأثرى، الذى يربط بين معبدى الأقصر والكرنك. وأوضحت المصادر - طلبت عدم نشر أسمائها - فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن قرار نظيف جاء خلال الاجتماع المغلق الذى عقده صباح أمس، بديوان عام المحافظة، مع وزراء اللجنة العليا لتطوير الأقصر، والدكتور سمير فرج، المحافظ، ورؤساء شركتى الصوت والضوء، والمقاولون العرب، حيث استعرض فيه نظيف مشروع الكشف عن طريق الكباش، الذى تصل تكلفته إلى ٢٥٠ مليون جنيه، وأنه من المقرر أن يتم الإعلان عن القرار اليوم خلال تفقد «نظيف» طريق الكباش. وتابعت أن «نظيف» تابع خلال الاجتماع ما تم إنجازه فى المرحلتين الأولى والثانية من المشروع وأن المحافظ أوضح خلال الاجتماع، للجنة الوزارية، أنه لا يمكن للمشروع الأثرى العالمى أن يتم دون إزالة الكنيسة، الواقعة فى منتصف القطاع الثانى من المشروع، والتى من المتوقع أن توجد تحتها شواهد أثرية، خاصة بطريق الكباش. من جانبه، قال الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، لـ«المصرى اليوم» إن الكنيسة لا تعلم شيئا عن هذا القرار حتى الآن. وأضاف: «نحن لسنا ضد المصلحة العامة، والمحافظ سبق وأخبرنا بأن الكنيسة لن تهدم. وطالب «البياضى» بتوفير مكان لإقامة كنيسة جديدة عليه قبل بدء هدم الكنيسة الحالية. وشدد على ضرورة إنشاء كنيسة جديدة أولا، موضحا أنه سيتصل بالمسؤولين فى المحافظة، للاستعلام عن القرار. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات