واشنطن تطرح خطة الانسحاب من أفغانستان أمام قمة الناتو، الحج يعزز

صناعة السياحة الدينية فى السعودية، علماء بريطانيون يكتشفون الجين المسئول عن السمنة

الإثنين، 15 نوفمبر 2010 - 11:41

إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

نيويورك تايمز: واشنطن تطرح خطة الانسحاب من أفغانستان أمام قمة الناتو
كشفت الصحيفة عن أن الولايات المتحدة تعتزم طرح خطة جديدة للانسحاب من أفغانستان بحلول عام 2014 أثناء قمة حلف شمال الأطلنطى المقرر عقدها الأسبوع الجارى فى العاصمة البرتغالية لشبونة. وتقول الصحيفة إن إدارة الرئيس باراك أوباما قامت بوضع خطة لنقل المهام الأمنية فى بعض المناطق المختارة فى أفغانستان إلى القوات المحلية فى البلاد خلال الفترة ما بين العام ونصف إلى العامين القادمين، مع السعى لإنهاء المهمة القتالية الأمريكية فى أفغانستان بحلول عام 2014.

ويقول المسئولون، إن خطة مرحلية لمدة أربع سنوات لإنهاء الولايات المتحدة والدول الحليفة قتالهم فى أفغانستان سيتم تقديمها لقمة الناتو. وستعكس هذه الخطة الرؤية الأكثر تحديداً للمرحلة الانتقالية فى أفغانستان والتى يضعها المسئولون المدنيون والعسكريون منذ تولى الرئيس أوباما مهام منصبه قبل عامين.

وتشبه هذه الخطة فى كثير من الجوانب خطة الانسحاب من العراق، حيث حدثت زيادة فى القوات وتغيير فى الاستراتيجية إبان عهد الرئيس السابق جورج بوش عام 2007 والتى مكنت القات الأجنبية والأمريكية من تسليم المهام الأمنية فى نهاية المطاف إلى العراقيين فى منطقة تلو الأخرى. وفى الصيف الماضى، كان أوباما قادراً على سحب ثلثى القوات الأمريكية من العراق وإعلان إنهاء المهمة القتالية الأمريكية هناك.

وتنقل الصحيفة عن أحد المسئولين، الذى رفض ذكر اسمه قبل تقديم الخطة أمام الناتو قوله، إن العراق هى مخطط لائق جداً لكيفية تنفيذ المرحلة الانتقالية فى أفغانستان، لكن المفتاح سيكون بناء قوات أفغانية قادرة بشكل حقيقى على تولى القيادة.

الكوليرا تتفاقم فى هايتى وخبراء يحذرون من تدور الوضع هناك
سلطت الصحيفة الضوء على زيادة معدلات الإصابة بالكوليرا فى هايتى بشكل أصبح يمثل تهديداً خطيراً فى هذا البلد الذى لا يزال يعانى من زلزال مدمر ضربه العام الماضى. وتقول الصحيفة إن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالكوليرا فى هايتى وصل إلى 900 حالة، حسبما ذكرت الحكومة أمس الأحد. وهرعت جماعات الإغاثة لتقديم الصابون والمياه النظيفة للسكان من أجل مكافحة هذا المرض.

وأشارت تقديرات وزارة الصحة فى هايتى إلى وجود أكثر من 14 ألف و600 شخص يتواجدون بالمستشفيات لإصابتهم بأعراض تشبه مرض الكوليرا. وكانت تقديرات سابقة قبل أيام قليلة قد أشارت إلى وفاة 724 شخصا، وإصابة 11 ألفا و125.

وقد وُجد هذا المرض فى 6 من إجمالى 10 أقسام "محافظات" فى هايتى، وينشط بشكل أساسى فى منطقة أرتيبونت التى يتواجد فيها ثلتى حالات الوفاة.

وحذر خبراء الأمراض الوبائية من أن هذا المرض القاتل لن يتراجع، وأن الوضع سيتفاقم فى مناطق أخرى من البلاد، فى ظل تقدير مسئولى الصحة بالأمم المتحدة بأن ما يقرب من 270 ألف شخص سيصابون بهذا المرض خلال الأيام القادمة.

واشنطن بوست
إسرائيل تزعم تواطؤ مصر مع حماس فى عمليات تهريب الأسلحة..
نقل تقرير لوكالة الأسوشيتدبرس تنشره صحيفة واشنطن بوست، عن مسئول مخابراتى إسرائيلى كبير تحذيراته بشأن إمتلاك الحركة الإسلامية المسلحة حماس المسيطرة على قطاع غزة لصواريخ يمكنها أن تصل إلى بعد 80 كلم، وهو المدى الأبعد مما كان معلن مسبقا. الأمر الذى يضع سواحل تل أبيب هدفا للقاذفات.

وألقى المسئول باللوم على مصر، قائلا أنها لم تفعل اللازم لكبح عمليات التهريب التى تتم عبر شبكة من الأنفاق على طول الحدود بين صحراء سيناء والأراضى الفلسطينية.

وأضاف المسئول الإسرائيلى، أن حماس تقوم بجهود كبيرة جدا لبناء قدرتها العسكرية.. ومنها قواتها الصاروخية فى القطاع، وهذا كله يحدث بسبب شئ واحد مهم وهو عمليات تهريب الأسلحة عبر مصر إلى القطاع.

وزعم المسئول فى إتهام واضح بالتواطئ: "لدينا صور لصواريخ ومتفجرات وأسلحة تم تهريبها عبر الأنفاق. وفى أماكن كثيرة يمكننا إظهار صور الجنود المصريين الذين يقفون على بعد أقل من 20 مترا من فتحة النفق، فالعمليات بالأنفاق تتم تحت أعينهم وسيطرتهم ولا أحد يترك حيال ذلك".

أضاف: "يمكن لمصر أن توقف كل عمليات التهريب هذه فى غضون 24 ساعة إذا كانت تريد". وتابع: "هناك ما يكفى من القوات المصرية والشرطة على الحدود".

ومن جانبه قال أرييل إلياد، عضو لجنة الدفاع والشئون الخارجية بالكنيست الذى يشير إلى إطلاعه على معلومات إستخباراتية عالية المستوى تؤكد مزاعم مسئول الإستخبارات: "مصر ليست بالدولة التى يمكن لهذا الكم من الأسلحة أن تدخلها دون معرفة المسئولين"، متهما مصر بالسماح لحماس الحصول على الأسلحة مقابل ترك الميليشيات الإسلامية لمصر.

هذا فيما رد مسئول مخابراتى مصرى رفيع المستوى مؤكدا أن مصر تقاوم عمليات التهريب وتقوم بواجبتها على الحدود مع غزة بنجاح. مشيرا إلى إشادة الاستخبارات الإسرائيلية بجهودهم من قبل.


الجارديان:
الحج يعزز صناعة السياحة الدينية فى السعودية
فى صفحة أخبار العالم، نطالع تقريراً عن التحول الكبير الذى شهدته مدينة مكة المكرمة بفضل موسم الحج الذى يعمل على تعزيز صناعة السياحة الدينية فى المملكة العربية السعودية. وتقول الصحيفة فى تقرير لمراسلتها من مكة إن المناظر الطبيعية القاحلة الموجودة على طول الطريق السريع بين جدة ومكة نادراً ما كانت تتمتع بجاذبية. غير أن المسافرين الآن يتعجبون من المناظر الخلابة التى يمكن رؤيتها بوضوح على بعد 25 ميلاً.

وتضيف الصحيفة، أن ساعة مكة الجديدة التى يبلغ ارتفاعها 485 متراً تشبه إلى حد كبير ساعة بيج بن الشهيرة فى لندن وتختلف عنها فى الهلال الذهبى والخط العربى الذى تتزين به. وتمثل هذه الساعة حقبة جديدة لمكة المكرمة وترمز إلى رؤية مذهلة ونمو كبير لصناعة السياحة الدينية فى السعودية.

ويبدأ المسلمون موسم الحج هذا العام اليوم بوقوف ما يقرب من 2.5 مليون مسلم على جبل عرفات، ومن المتوقع أن يرتفع عدد زائرى مكة والمدينة المنورة من 12 مليون إلى 17 مليون شخص بحلول عام 2025.

وأبرزت الصحيفة مظاهر الرفاهية الجديدة فى مكة وقالت إن الساعة الجديدة هى جزء من مشروعات أخرى، تشمل أبراج البيت وهو مجمع من الفنادق الفاخرة ومراكز التسوق والشقق السكنية تقدر قيمتها بحوالى 3 مليارات دولار.

وتشير التقديرات الرسمية السعودية إلى أن عائدات السياحة هذا العام تصل إلى 17.6 مليار دولار، من المتوقع أن تتضاعف عام 2015. ومن التطورات التى شهدتها المملكة هذا العام زيادة السعة الفندقية من 319 ألف غرفة بعد أن كانت العام الماضى 218 ألفا فقط.

وتنقل الصحيفة عن هادى هلال، أحد عملاء التسويق فى أبراج مكة، قوله إن الجنسيات المختلفة تسعى إلى أنواع مختلفة من الإقامة خلال أداء فريضة الحج. فمثلا الحجاج القادمون من المغرب وتونس وتركيا وبريطانيا والجزائر وجنوب أفريقيا يفضلون الراحة والرفاهية. وكلما اقترب الفندق من الحرم المكى، كلما زاد سعره.

وتتحد أهمية الحج بالنسبة للسعودية فى أنه لا يجعل اقتصادها معتمداً فقط على الثروة النفطية، ولذلك فإن الحكومة السعودية تستثمر بشكل كبير فى قطاع السياحة الدينية وهو ما يتضح فى مكة التى تبدو معالمها الأساسية وكأنها اختفت، حتى الجبال فيها لم تعد مرئية.

الإندبندنت:
علماء بريطانيون يكتشفون الجين المسئول عن السمنة
تحت عنوان "اكتشاف جين البدانة" يزيد الآمال بشأن محاربة السمنة، كتبت الصحيفة تقول إن لغز بقاء بعض الأشخاص على نحافتهم، فى حين يزداد وزن البعض الآخر بشكل مستمر قد أصبح على وشك الحل بعد أن أثبتت دراسة أن هناك جينا محددا يؤثر على الشهية.

وتمضى الصحيفة فى القول، إن العلماء قد وجدوا دليلاً مقنعاً يدعم فكرة أن جين البدانة يؤثر فى كيفية شعور شخص ما بالجوع، والذى يؤثر بدوره على مقدار ما يأكله من عام، ومن ثم على مقدار الدهون التى يتم تخزينها فى الجسم.

وقد تم تنفيذ الدراسة على فئران معدلة وراثياً مع إضافة نسخ متعددة من جين البدانة إلى سائل الحمض النووى الخاص بها. ويقول العلماء إن النتائج أيدت فكرة أن هذا الجين لدى البشر يلعب دوراً مباشراً فى تحديد ما إذا كان الشخص من المرجح أن يصبح سميناً أم لا.

إلا أن العلماء غير متأكدين فى الوقت الحالى مما إذا كان هذا الجين مرتبط بالسمنة، أم أنه مسئول عنها، وإذا كان الأمر كذلك فكيف يتسبب فى هذه المشكلة. وتظهر هذه الدراسة أن جين البدانة ضرورى فى التأثير على مخاطر السمنة وذلك فى التأثير على الأرجح فى شهية الطعام لدى الشخص.


التليجراف
اكتشاف الجينات التى تسبب سرطان البروستاتا..
فى اكتشاف علمى كبير، استطاع علماء متخصصون فى أبحاث الأورام اكتشاف سبب سرطان البروستاتا، مما يمكن أن يمهد الطريق نحو طرق جديدة لعلاج المرض.

فلقد وجد الباحثون أن هرمونات تلعب دورا رئيسيا فى تعزيز تغيير جينى معين يغذى نمو الأورام. ولكن تحديد الجينات التى تتأثر بهذه الهرمونات يعد خطوة كبيرة نحو إيجاد علاجات جديدة لهذا المرض الذى يقتل رجل كل ساعة فى المملكة المتحدة.

وتسمى الدراسة التى تركز على هرمونات الذكورة بـ الأندورجين وتأثيرها على دمج الجينات معا. هذه الطفرات الجينية، التى تم اكتشافها فى العديد من أنواع السرطان، تتشكل عندما يندمج الحامض النووى من أجزاء مختلفة من الخلايا الجينية.

التعرض للأندروجينات يمكن أن يتسبب فى الجينات التى عادة ما تكون متباعدة عن بعض. وفى أحدث دراسة لفريق بقيادة خبراء من معهد السرطان بجامعة الملكة مارى بلندن، وجد أن الأندروجينات تدعم تفكك أثنين من الجينات المحددة التى تغذى نمو السرطان وهما جينا "TMPRSS2 " و"ERG".