كتب على زلط ٧/ ١١/ ٢٠١٠ |
اتهمت «الحملة الشعبية لدعم البرادعى» جهات أمنية بزرع أجهزة تنصت فى مكتب منسقها العام عبدالرحمن يوسف، بشارع ٢٦ يوليو فى وسط القاهرة. قالت الحملة، فى بيان، إنها «اكتشفت أجهزة تجسس متطورة مزروعة فى أماكن متفرقة من مكتب منسق الحملة». وأضافت: «هناك مخطط أمنى لاختراق الحملة من الداخل وتفجيرها ذاتياً، ولاحظت إدارة الحملة منذ فترة أن هناك تسريباً يتم لبعض المعلومات المهمة التى تخص الحملة». وقال عبدالرحمن يوسف، منسق الحملة، فى اتصال هاتفى لـ«المصرى اليوم»، إنه فوجئ نهاية الأسبوع الماضى بجهاز غريب مخبأ فى أجهزة الإضاءة على مكتبه، وطلب مساعدة مختصين من الحملة لهم خبرة فى الأجهزة الإلكترونية، وتبين أن الجهاز عبارة عن «ميكروفون دقيق» مثبت على مكتبه. وأضاف: «أتوقع وجود أجهزة أخرى، وعلمت أن الميكروفون يمكنه نقل جميع المحادثات إلى جهاز استقبال موجود فى مكان ما»، لكنه لم يفصح عن طبيعة هذا المكان. فى المقابل، قال مصدر أمنى إن «الداخلية» ليست لديها أى معلومات عن تلك الواقعة، مؤكداً أنه لم تصل أى بلاغات بشأنها. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات